عبد الله بن عمر:
دخل دار عثمان رضي الله عنه للدفاع عنه، فأمره عثمان بعدم القتال، وبالإجارة بين الناس، وكان معه رجال من قومه بني عدي (ابن سراقة وابن مطيع) فغادروا الدار قبل مقتل الخليفة [2]. وقد لبس ابن عمر درعه مرتين يوم الدار [3] وتقلَّد سيفه حتى عزم عليه عثمان أن يخرج مخافة أن يُقتل [4].
تعليقات على مقتل الخليفة آراء الصحابة وتوقعاتهم لنتائج مقتل عثمان رضي الله عنه على ابن أبي طالب:
" والله ما قتلتُ عثمان، ولا أمرتُ بقتله، ولكن غُلبتُ" ([5]) "وإن كنت لقتلِهِ لكارها" [6].
سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: [1] ابن سعد: الطبقات 3: 81 بإسناد حسن. [2] خليفة: التأريخ 173 بإسناد صحيح. [3] خليفة: التأريخ 173 بإسناد حسن. [4] المصدر السابق بإسناد حسن. [5] مسلم: الصحيح 1160:3. [6] ابن أبي شيبة: المصنف 15: 208، وانظر أقوالاً مماثلة في ابن عساكر: تأريخ دمشق- ترجمة عثمان- 464.
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم جلد : 1 صفحه : 436