نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم جلد : 1 صفحه : 432
للقتال ذوداً عنه [1]، ودخل الدار معه أبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري [2].
مواقف الصحابة في الفتنة صفية أم المؤمنين:
قال كنانة مولى صفية: "كنت أقودُ بصفية، لتردَّ عن عثمان، فلقيها الأشتر فضرب وجه بغلتها حتى (مالت)، فقالت: ردُّوني ولا يفضحني هذا الكلب" [3].
ولما أخفقت في الوصول إلى دار عثمان، وضعت خشباً بين سطح منزلها وسطح منزل عثمان- وكانت جاره- لنقل الطعام والشراب [4].
الزبير بن العوام:
بعث أبو حبيبة مولى عروة إلى عثمان وهو محصور يقرئه السلام ويقول: "إني على طاعتي لم أبدل ولم أنكث، فإن شئت دخلت الدار معك وكنتُ رجلاً من القوم، وإن شئت أقمتُ، فإن بني عمرو بن عوف وعدوني أن يصبحوا على بابي، ثم يمضون على ما آمرهم به" فطلب منه عثمان البقاء في مكانه "عسى الله أن يدفع بك عني" [5]. [1] البخاري: التأريخ الصغير 1: 101 بإسناد صحيح. [2] ابن سعد: الطبقات 3: 67 بإسناد صحيح. [3] البخاري: التأريخ الكبير 7: 237، وأحمد: المسند 2: 959، وابن سعد: الطبقات 8: 128 بإسناد صحيح إلى كنانة وهو شاهد عيان وثقه ابن حبان (الثقات 5: 339) والعجلي: الثقات 2: 229، ويرى ابن حجر أنه مقبول (التقريب). [4] علي بن الجعد: المسند 2: 959 بإسناد صحيح. [5] ابن عساكر: تأريخ دمشق- ترجمة عثمان- 374 نقلاً عن مصعب بن عبد الله الزبيري، وإسناد مصعب حسن.
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم جلد : 1 صفحه : 432