responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 147
المسلمين الذين يدخلون ديار الإسلام [1].
وقد اتبع الخليفة عثمان رضي الله عنه سياسة توسيع صلاحية الولاة فكانوا يشرفون على بيوت الأموال والخراج، إلا أنه عهد إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح بتولي شؤون الخراج بمصر في ولاية عمرو بن العاص وذلك لنقص موارد الإقليم بسبب إنفاق عمرو بن العاص على إصلاح القناطر والجسور [2] وأكد الخليفة علي على قيام الولاة بالأشراف المباشر على بيوت المال والخراج [3].
وكانت دواوين الجباية والخراج في الأقاليم تكتب بالفارسية في العراق وإيران، وبالبيزنطية في الشام، وبالقبطية في مصر، مما كان يقتضي تعيين كتاب وموظفين من سكان المناطق المفتوحة للإشراف عليها، أما ديوان الجند وديوان العطاء فكانا باللغة العربية. ولا شك في ظهور الحاجة إلى المترجمين الذين يعرفون العربية واللغات المحلية، ليتمكن الوالي العربي من تفهم أوضاع ديوان الجباية والخراج [4]. وممن عُرف بالترجمان مهران أسير أصبهان [5].
وقد ظهر نظام الشرطة منذ خلافة عمر لحراسة بيت المال والسجن وجلب الخصوم للقاضي وتنفيذ أحكام القضاء في المجرمين [6]. وكان الشرطي الذي يعمل بين يدي القاضي يُعرف بالجلواز [7]، وقد استخدمت الدولة أقواماً داخلين في الإسلام

[1] أبو يوسف: الخراج 130، والقاسم بن سلام: الأموال 635.
[2] البلاذري: فتوح البلدان 255، وابن عبد الحكم: فتوح مصر وأخبارها 161.
[3] المقريزي: الخطط 1: 300.
[4] عبد العزيز إبراهيم العمري: الولاية على البلدان 2: 104 - 105.
[5] خليفة: التأريخ 162.
[6] صالح العلي: التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في البصرة في القرن الأول الهجري ص 112.
[7] وكيع: أخبار القضاة 2: 215.
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست