نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم جلد : 1 صفحه : 122
16 - أبو عبيدة عامر بن الجراح (أمير أمراء الشام مع ولاية حمص خاصة)
17 - أبو موسى الأشعري (زبيد ورمع وعدن وساحل اليمن).
18 - يعلى بن أمية (خولان).
19 - سليط بن قيس (اليمامة).
20 - عبد الله بن ثور (جُرش) [1].
21 - خالد بن الوليد المخزومي (أمير أمراء الشام).
22 - عمرو بن العاص (فلسطين).
23 - شرحبيل بن حسنة (الأردن).
24 - يزيد بن أبي سفيان (دمشق).
ويلاحظ على هذه القائمة أن ولاة مدن العراق والشام كانوا في الحقيقة قادة عسكريين يقومون بإدارة المناطق المفتوحة، ويخضعون لقائد كبير واحد في العراق وآخر في الشام.
الولاة في خلافة عمر:
وكانت مهمة الولاة تتمثل في سياسة الولاية وفق تعاليم الإسلام، ونشُر الثقافة الإسلامية بتعليم الناس، وإقامة العدل، وجباية الفيء، وإمداد الجيش بالمقاتلين سواء في حروب الردة أو الفتوحات [2]، وتنظيم الولاية والإشراف على القضاة والموظفين الآخرين. وقد ذكر عمر بن الخطاب في خطبة جمعة مهام الولاة فقال: "اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار أني إنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم وسنة [1] جرش: بلدة شمال نجران في أعلى وادي بيشة قرب خميس مشيط (الأكوع: البلدان اليمانية 75، والبلادي: بين مكة وحضرموت 52، 53). [2] البلاذري: فتوح البلدان 115.
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم جلد : 1 صفحه : 122