responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمر بن عبد العزيز معالم التجديد والإصلاح الراشدي على منهاج النبوة نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 239
أـ أيوب السختياني:
هو الإمام الحافظ سيد العلماء، أبو بكر بن أبي تميمة كيسان [1]، كان ثقة ثبتاً في الحديث، جامعاً عدلاً، ورعاً، كثير العلم [2]، وكان إذا سئل عن شيء ليس عنده فيه شيء قال: أسأل أهل العلم وكان كثيراً ما يقول: لا أدري. حتى قال حماد بن زيد: ما رأيت أحداً أكثر من قول: لا أدري من أيوب ويونس، وكان يحب ستر زهده ويقول: لأن يستر الرجل زهده خير له من أن يظهره [3]، وحج أيوب أربعين حجة، وكان عبيد الله بن عمر يرتاح قلبه في موسم الحج بلقاء أقوام نور الله قلوبهم بالإيمان، منهم أيوب [4]، وكان صديقاً ليزيد بن الوليد بن عبد الملك، فلما تولى يزيد الخلافة قال أيوب: اللهم أنسه ذكري [5]، وكان شديد التبسم في وجوه الناس [6].
* ـ ... من مواقف وكلمات أيوب:
ـ تعظيمه لأهل السنة: قال أيوب: انه ليبلغني موت الرجل من أهل السنة فكأنما يسقط عضو من أعضائي [7].
ـ موقفه من أهل الأهواء والبدع: قال: ما ازداد صاحب بدعة اجتهاداً إلا ازداد من الله بعد [8]. وعن أيوب قال: قال أبو قلابة: لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم، فإني لا آمن من أن يغمسوكم في ضلالتهم أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون [9]. قال أيوب: وكان والله من الفقهاء ذوي الألباب [10].
ـ محبته للقاء إخوانه في الله: قال: إنه يزيدني في حب الموسم وحضوره أن ألقى أخوانا لي فيه لا ألقاهم في غير [11].
ـ عبادته: كان من العباد المشهورين بحسن العبادة وكثرتها وكان شديد الحرص على إخفائها عن الناس وتصفيتها وإخلاصها لرب الناس [12]، وكان من سادات

[1] سير أعلام النبلاء (6/ 15).
[2] الطبقات (7/ 246).
[3] تاريخ التصوف الإسلامي د. بدوي صـ189.
[4] الحلية (3/ 4).
[5] الحلية (3/ 6).
[6] تاريخ التصوف الإسلامي صـ189.
[7] الحلية (3/ 9).
[8] الحلية (3/ 9).
[9] الإمام أيوب السختياني صـ47 د. سليمان العربي.
[10] البدع والنهي عنها صـ48 لابن وضاح.
[11] الإمام أيوب السختياني صـ48.
[12] المصدر نفسه صـ50.
نام کتاب : عمر بن عبد العزيز معالم التجديد والإصلاح الراشدي على منهاج النبوة نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست