نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري جلد : 1 صفحه : 197
الجيوش بنفسه عدة مرات، وانهزم مرة أمام المسيحيين في معركة الخندق عام 308 هـ/920 م ثم استرد قوته سريعًا.
عاشت الأندلس في عصره فترتها الذهبية، فبلغت أوج عظمتها وأبهتها من الناحية السياسية والحضارية والعمرانية. وكسبت احترام وتقدير الجميع.
* * *
السيطرة العامرية:-
في الفترة 366 - 399 هـ/976 - 1008 م استبد الحاجب المنصور العامري بالملك والسلطة لضعف بني أمية، ووصيًا عن الخليفة هشام (10 سنوات) وكان المنصور في غاية الذكاء والشهامة والشجاعة. أخضع الثورات والفتن. ومضى في فتوحاته ضد المسيحيين. وكان يتولى الغزو بنفسه، ولم يهزم قط في الخمسين غزوة التي غزاها طوال حكمه ووصل إلى أقصى الركن الشمالي الغربي من أسبانيا فهابه ملوك أوروبا كلهم.
فتولى بعده ابنه عبد الملك وكان ككفاءة أبيه، ثم تولى أخوه عبد الرحمن وكان ضعيفًا وقتل سنة 399 هـ، وبذا انتهت السيطرة العامرية، ثم عادت السلطة إلى بني أمية وكانوا ضعفاء متناحرين فسقطوا عام 422 هـ/1030 م. وتفككت إلى إمارات ملوك الطوائف [1]. وسنتحدث عن ملوك الطوائف فيما بعد. [1] في الأدب الأندلسي/جودت الركابي، ص 21، 22.
نام کتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر نویسنده : أحمد معمور العسيري جلد : 1 صفحه : 197