responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام نویسنده : ابن دُقْماق، صارم الدين    جلد : 1  صفحه : 273
بن هبة الله بن المطهر ابن أبي عصرون [1] الشيخ شرف الدين التميمي الدمشقي الشافعي، مولده بدمشق ثاني عشر ذي الحجة سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، كان رئيسا جوادا كبير الهمة كثير الافراط في الكرم، تحكى عنه من سعة صدره وكرم نفسه غرائب كثيرة، وكانت وفاته في أواخر شهر صفر.
وفيها مات الشيخ محيي الدين أبو المعالي عبد العزيز ابن عبد القوي ابن المرتضى أبي عبد الله محمد ابن الجليس أبي المعالي ابن عبد العزيز ابن الحسين (129 أ) التميمي السعدي الأغلبي وهو ابن أخ الشيخ فخر القضاة أبي الفضل أحمد بن المرتضى. كانت وفاته بمنية بني خصيب بصعيد مصر في تاسع عشر ذي القعدة، ومولده في سلخ رمضان سنة خمس وتسعين وخمسمائة وهو من بيت مشهور بالرئاسة والسؤدد والنفاسة بمصر رحمه الله تعالى.
وفيها أخذ قاع البحر خمسة أذرع وست عشرة اصبعا وانتهت الزيادة [2] الى ثمانية عشر ذراعا وسبعة عشر اصبعا.

ثم دخلت سنة تسع وخمسين وستمائة
وفيها غلت الأسعار بحلب [3] وقل القوت فبلغ رطل اللحم سبع عشرة [4] درهما، ورطل السمك ثلاثين درهما، ورطل اللبن خمس عشرة [5]، ورطل الشبرج سبعين درهما، ورطل الخل ثلاثين درهما، ورطل العسل ثلاثين درهما، ورطل الحب رمان ثلاثين درهما، ورطل السكر خمسين درهما، ورطل الشراب ستين درهما، والجدي بأربعين درهما، والدجاجة بخمسة، والبيضة بدرهم ونصف، والبصلة بنصف درهم، والحزمة البقل بدرهم، والتفاحة بخمسة دراهم، حتى أكل [6] الناس الميتة من شدة الغلاء.
وفيها أرسل السلطان الملك الظاهر الى الامراء بدمشق يؤكد عليهم في مسك الحلبي

[1] راجع ترجمته في عيون التواريخ 20/ 237.
[2] مبلغ الزيادة ثماني عشرة ذراعا وإحدى عشرة أصبعا، في النجوم الزاهرة 7/ 93.
[3] يورد المقريزي أن سبب الغلاء يعود الى إغارة التتار على أعمال حلب ونزول مقدمهم بيدرا على حلب فضايقها حتى غلت بها الأسعار وتعذر وجود القوت. أنظر السلوك ج 1 ق 2، ص 465.
[4] كذا في الأصل والصواب سبعة عشر.
[5] كذا في الأصل، والصواب خمسة عشر.
[6] في الأصل: أكلوا.
نام کتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام نویسنده : ابن دُقْماق، صارم الدين    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست