responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام نویسنده : ابن دُقْماق، صارم الدين    جلد : 1  صفحه : 195
على المناشير والتواقيع «والده خليل» [1].
وفيها لما استمر أمرها رتبت الأمير عز الدين أيبك التركماني نائبا عنها، وأتابك العساكر المصرية والشامية في عاشر صفر.
وفيها اتفقوا [2] الأمراء والست شجر الدر على إطلاق الفرنسيس ملك الفرنج وبيعه نفسه لأمور تقدمت اليهم في المراسلة، واشترطوا أنه يسلم دمياط للمسلمين ويحمل أموال تقررت عليه [3]، وحلّفوه، فحلف لهم وسلّم لهم دمياط في شهر صفر، وأطلقوا الفرنسيس وأخيه وزوجته [4] وتوجهوا الى بلادهم. فكانت مدة إقامة دمياط بيد الفرنج أحد عشر شهرا وتسعة أيام.
(82 ب) وفيها تزوجت الست شجر الدر عز الدين أيبك التركماني الصالحي الجاشنكير [5] وذلك في تاسع عشرين ربيع الآخر.
وفيها في مستهل ربيع [6] الآخر وصل الملك الناصر صاحب حلب الى قارا [7] يريد دمشق، فأرسل جمال الدين ابن يغمور والقيمرية [الى عزتا] [8] وأحضروا الملك السعيد ابن العزيز الى دمشق وأنزلوه في دار فرخشاه [9] وتقدم الناصر بعساكره، فنزل القصير [10] وانتقلوا

[1] في السلوك ج 1 ق 2، ص 361 - 362 ما يشبه ذلك وانظر أيضا عند ابن العميد في المصدر السابق ص 160 - 161. والمختصر في أخبار البشر 3/ 182.
[2] كذا في الأصل والصواب: اتفق.
[3] يورد المقريزي في السلوك ج 1 ق 2، ص 363: أن مقدار الفدية كان أربعمائة ألف دينار. وفي دول الإسلام للذهبي 2/ 154 والنجوم الزاهرة 6/ 368 خمسمائة ألف دينار، أما رنسيمان فيذكر أنّ مقدار الفدية كان خمسمائة ألف ليرة تورناوية، أي ما يعادل مليون بيزنته. أنظر:
Runciman :The Crusades V .3, P .271.
[4] يورد المقريزي ما يشبه ذلك. أنظر المصدر السابق. غير أنّ ما أورده رنسيمان في تاريخ الحروب الصليبية يشير إلى أنّ زوجة الملك لويس التاسع وتدعى مرجريت Margaret لم تكن بالأسر مع زوجها. أنظر:
Runciman :Op .Cit ,p .271.
[5] الجاشنكير: هو الذي يتذوق مأكول السلطان ومشربه خوفا من أن يدس فيه السم ونحوه وهو مركب من لفظين فارسين أحدهما «جاشنا» ومعناه الذوق والثاني «كير» ومعناه المتعاطي لذلك. أنظر صبح الأعشى 5/ 460.
[6] في الأصل: جمادى الآخرة، التصويب من مرآة الزمان 8/ 779 الذي يبدو أن ابن دقماق نقل النص عنه حرفيا.
[7] قارا أو قارة كما وجدناها في معجم البلدان 4/ 12 - 13، هي قرية كبيرة على قارعة الطريق وهي المحطة الأولى من حمص للقاصد الى دمشق وله وكانت آخر حدوده حمص.
[8] التكملة من مرآة الزمان 8/ 779.
[9] في الأصل: فروخ شاه، التصويب من المصدر السابق.
[10] القصير: هي تصغير قصر وهي عدة مواضع والمقصود هنا في الضيعة التي تقع على الطريق المؤدية من دمشق الى حمص. أنظر معجم البلدان 4/ 126.
نام کتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام نویسنده : ابن دُقْماق، صارم الدين    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست