responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام نویسنده : ابن دُقْماق، صارم الدين    جلد : 1  صفحه : 13
المعارف الاسلامية لوجدنا أن المقريزي قد تتلمذ على يد ابن دقماق مدّة من الزمن كما أثبته «فولرز» في مقدمة كتاب ابن دقماق «الانتصار لواسطة عقد الامصار»، حيث أشار إلى أنه رغم أن المقريزي قد تتلمذ على يد ابن دقماق فإنه لم يستطع أن يستفيد من مصنفات استاذه، وأن ابن دقماق قد استمد من مصادر أهم من التي اعتمد عليها المقريزي [1]، كما أن السيوطي (ت 911 هـ‌) ذكر في مقدمة كتابه «حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة» بأنه اعتمد في تأليف هذا الكتاب على مؤلفات كثيرة ومنها كتاب طبقات الحنفية لابن دقماق [2].

مؤلفاته:
مما لا شك فيه أن مؤرخنا إبراهيم بن محمد بن أيدمر الملقب بابن دقماق، كان من أبرز مؤرخي الديار المصرية في وقته، كتب نحو مئتي مؤلف في التاريخ من تأليفه ومنقوله. وكان معروفا بالانصاف في تواريخه. وبالرغم من غزارة كتاباته في التاريخ وغيره فإنه لم يبق منها إلا القليل المبعثر في مكتبات العالم، منها:

- الانتصار لواسطة عقد الأمصار:
ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون مشيرا إلى أنه في عشرة مجلدات، لخص منه كتابا سمّاه: «الدرة المضية في فضل مصر والإسكندرية» [3].
والجدير بالذكر أن كتاب الانتصار قد نشر منه «فولرز» المجلدين الرابع والخامس عن نسخة بخط مؤلفها تحتفظ بها دار الكتب المصرية تحت الرقم 1244 تاريخ، طبع بمصر سنة 1309 و 1310 هـ‌ / 1891 - 1892 م مع فهارس مطولة للأعلام وفيهما وصف مطول للفسطاط وأسواقها وجوامعها ومدارسها وسائر أبنيتها وشوارعها، وكذلك الإسكندرية وضواحيها وجانب كبير من قرى مصر وبلادها [4].

- ترجمان الزمان في تراجم الأعيان:
كتاب في التاريخ مرتب على الحروف ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون [1]/ 396

[1] أنظر دائرة المعارف الاسلامية 1/ 161
و Vollers :Description de l'Egypte Par Ibn Dukmak P .24.
[2] أنظر مقدمة كتاب حسن المحاضرة - الجزء الأول.
[3] أنظر كشف الظنون 1/ 174.
[4] أنظر تاريخ آداب اللغة العربية 3/ 189.
نام کتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام نویسنده : ابن دُقْماق، صارم الدين    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست