responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 86
حصن المنصوريّة [292] على البحر إلى متّوسة، وهي قرية عامرة وبها معدن [293] الجص ومنها يحمل إلى بجاية، وبينهما اثنا عشر ميلا، وكذلك من جيجل إلى بجاية الناصريّة خمسون ميلا.
ومدينة جيجل لها مرسيان، مرسى منهما في جنوبها وهو مرسى وعر، والدخول إليه صعب لا يدخل إلا بخبير [294] حاذق / ومرسى من جهة الشمال، ويسمّى مرسى الشعراء، وهو ساكن الحركة كالحوض، يحسن الإرساء به، لكنه لا يحتمل الكثير من المراكب لصغره، وهو رمل [295].
ومن جيجل إلى مدينة القلّ سبعون ميلا. والقلّ قرية عامرة وهي مرسى وعليه عمارات، والجبال تكتنفها من جهة البر.

مدن أخرى:
ومن القلّ إلى قسنطينة مرحلتان جنوبا، وعلى مقربة من بجاية إلى جهة الجنوب حصن سطيف وبينهما مرحلتان، وهو حصن كبير القطر كثير الخلق كالمدينة، كثير المياه والشّجر والفواكه، ومنه يحمل الجوز لكثرته به إلى سائر الأقطار، وهو بالغ الطّيب.
ومنه إلى أشير زيري مرحلتان، وهو حصن حسن البقعة، كثير المنافع، وله سوق يوم معروف يجلب إليه كل طريفة، ويباع به كل لطيفة.
ومنه إلى تامزكيدة مرحلة، ثم إلى المسيلة مرحلتان.
والطريق من مدينة تلمسان إلى مدينة المسيلة [296].
ومن تلمسان إلى مدينة تاهرت أربع مراحل.
وتخرج من تلمسان إلى تادرة، وهي قرية في حضيض جبل فيه عين ماء خرّارة مرحلة.
ومنها إلى قرية ندّاي مرحلة، وهي قرية صغيرة في فحص أفيح، بها بئران معينان.

[292] كذا في ن. م. وفي ط وش، في ت: «المنصورة».
[293] في نزهة المشتاق: «معادن».
[294] في نزهة المشتاق: «دليل».
[295] عن جيجل أنظر النص الكامل في نزهة المشتاق ص: 98.
[296] رجع المؤلف إلى الوراء بحيث أن صنيعه يوهم أن الكلام متصل ببعضه خلافا للواقع، لأن الكلام عن جهجل؟؟؟ والقل وسطيف وقع ص: 97 - 98 من نزهة المشتاق، والكلام عن أشير ص: 85 - 86. والكلام عن تلمسان وتادرة ونداي في ص: 87 - 88. وهذا الصنيع يتعب المحقق وربما يوقع في الغلط.
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست