responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 82
ملكت القلعة، وبهذه القلعة [264] عقارب سود كثيرة تقتل في الحال، فيتحصن من ضررها بشرب نبات الفوليون الحرّاني، وهو بتلك القلعة كثير، فيزعمون أنه ينفع شرب درهمين منه لعام كامل [265] فلا يصيب شاربها شيء من ألم تلك العقارب، وأول من بنى هذه القلعة حمّاد [266] بن بلقين وإليها تنسب دولة بني حمّاد، وكانت قبل عمارة بجاية دار الملك لبني حمّاد، وفيها كانت ذخائرهم وجميع أموالهم وسلاحهم، وتبقى الحنطة بها إلى سنتين، وبها من الفواكه والنعم (شيء كثير) [267] كله رخيص. [وبلادها وجميع ما ينضاف إليها] [268] تصلح فيها السوائم لخصبها وإذا كثرت فلاحتها / أغنت وإذا قلّت كفت، وأهلها أبدا شباع، وأحوالهم صالحة، وهي متعلقة بجبل عظيم مطلّ عليها، وقد احتوى سورها المبني على جميع الجبل طولا وعرضا، وفي جنوبها [269] أرض سهلة [270] لا يرى الناظر فيها جبلا عاليا ولا شارفا إلا على بعيد [271]، وعلى مسيرة أربع مراحل ترى جبالا لا تتبين أرضها.
ومن مدينة القلعة في جهة الشرق مدينة الغدير وبينهما ثمانية أميال.
وبين الغدير والمسيلة (اثنا عشر ميلا) [272].
[وفي الشرقي من مدينة قلعة بني حمّاد مدينة ميلة] [273] ومدينة ميلة [274] حسنة كثيرة الأشجار والثمار، ومحاسنها ظاهرة ومياهها غدقة وأهلها من أخلاط البربر جملة، وكانت في طاعة يحيى بن العزيز صاحب بجاية.

[264] في نزهة المشتاق: «المدينة».
[265] في الأصول: «قابل» والمثبت من ن. م.
[266] في الأصول: «حمد»، والمعروف حماد بن بلقين بالقاف المعقدة كالجيم المصرية ولذلك تكتب بالقاف أو بالكاف.
[267] ما بين القوسين ساقط في ط وش.
[268] اضافة من نزهة المشتاق للتدقيق ص: 86.
[269] في نزهة المشتاق: «وأمامها في جهة الجنوب».
[270] في الأصول: «سهلا».
[271] عن قلعة بني حماد أنظر النص الكامل في نزهة المشتاق ص: 86.
[272] في الأصول: «ثمانية عشر ميلا» والمثبت من ن. م.
[273] اضافة من ن. م. للتوضيح اذ أن المؤلف خلط بين ميلة ومسيلة.
[274] في الأصول: «مسيلة» والمثبت من ن. م. ص: 94.
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست