responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 338
فقال: تارة يزخرف لنا الجنان، وتارة [تشرف علينا الحور والولدان] [60]، وتارة تبسط [61] لنا الحجب، فقلت له: من أعلى درجة أنت أو الممسي؟ فقال جمعنا في حديقة واحدة. قال أبو بكر المالكي [62]: وكان يكثر من الاشارة بأنه يستشهد، فكان ذلك في قتال بني عبيد، وكان يقول: والله ليدارنّ بهذا الرأس، فقدّر الله أن أدير برأسه بطرابلس» وهذا كله مبني على القول بكفر بني عبيد [63].

أقوال بعضهم في الفاطميين والمجادلة حول رميهم بالكفر والزندقة وتبرئتهم منهما:
قال الجلال السّيوطي [64]: إن أكثر الخلفاء العبيديين زنادقة خارجون عن الاسلام منهم من أظهر سب (الصّحابة) [65] والأنبياء، ومنهم من أباح الخمر، ومنهم من أمر بالسّجود له، والخيّر منهم رافضي خبيث لئيم بسبّ الصّحابة، ومثل هؤلاء لا تنعقد لهم بيعة، ولا تصحّ لهم امامة.
قال القاضي أبو بكر الباقلاني [66]: كان المهدي عبيد الله باطنيا [67] خبيثا حريصا على إزالة ملّة الاسلام، أعدم العلماء والفقهاء ليتمكن من إغواء الخلق، وجاء أولاده على أسلوبه أباحوا الخمر والفروج / وأشاعوا الرّفض.
وقال الذّهبي: كان القائم بن المهدي أشرّ [68] من أبيه زنديقا ملهونا، أظهر سبّ الأنبياء، وقال: وكان العبيديون على ملّة الاسلام أشرّ [69] من التتر، وقال أبو الحسن

[60] في الأصول: «وتارة يشرق علينا» والاضافة من المعالم 3/ 36.
[61] في الأصول: «تصطك» والمثبت من نفس المرجع.
[62] يستمر في النقل من المعالم 3/ 36.
[63] انتهى النقل من المعالم 3/ 36 وعن ربيع القطان انظر النص الكامل في المعالم 3/ 30 - 36 (ط.2) وترجمته في الأعلام للزركلي 3/ 15 (ط.5) وترتيب المدارك 3/ 323 وشجرة النور الزكية ص: 83، ورياض النفوس ومحمد محفوظ، معجم المؤلفين التونسيين 4/ 92 - 93.
[64] تاريخ الخلفاء ص: 5.
[65] زائدة عن نص السيوطي.
[66] النقل من تاريخ الخلفاء.
[67] في الأصول: «إباضيا» والمثبت من تاريخ الخلفاء.
[68] في تاريخ الخلفاء: «شرا».
[69] في تاريخ الخلفاء: «شرا».
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست