responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 323
زيادة الله:
فتولّى بعده أخوه زيادة الله [الأول] [17] فكان ملكا جليلا على عهد المأمون وابراهيم ابن المهدي القائم على المأمون، وتوفي زيادة الله يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة ثلاث وعشرين ومائتين [18].
وولي الأمر بعده أخوه أبو عقال الأغلب بن ابراهيم [19]، فكان مثله في الخير، وغير حوادث كثيرة.

أبو العباس محمد:
ثم تولّى بعده ابنه أبو العباس محمد [20] بن أبي عقال الأغلب بن ابراهيم [21] فكان جاهلا [22] وتوفي سنة اثنتين وأربعين ومائتين [23].
ثم تولّى بعده ولده أبو ابراهيم أحمد، فأحسن السّيرة وأكثر عطاء الجند، وكان مولعا بالعمارة، فبنى بافريقية أكثر من عشرة آلاف حصن بالحجارة والكلس وأبواب الحديد، واتخذ العبيد جندا، وخرج عليه بناحية طرابلس خوارج من البربر فغلبهم عاملها، وهو يومئذ أخوه عبد الله بن محمد بن الأغلب، سرح إليهم أخاهما زيادة الله فحاربهم واستلحمهم وكتب إلى أخيه أبي ابراهيم بالفتح، وفي أيامه افتتح قصر يانة (24)

[17] بويع في ذي الحجة من سنة 201 هـ - جوان 817.
[18] 11 جوان 838 م.
[19] في الأصول: «أبو عقال محمد» والمثبت من الدّولة الأغلبية ص: 239 وكتاب العبر 4/ 428.
[20] في الأصول: «أحمد» والمثبت من المرجع السابق وولي الامارة سنة 226 هـ - 840 - 841 م.
[21] في الأصول: «محمد بن الأغلب» والمثبت من نفس المرجع.
[22] وصفه ابن الابار بالحلم والجود. ووصف أيضا أنه «كان مظفرا في حروبه» ومن جهة أخرى ذكر ابن عذاري أنه «كان قليل العلم» وذكر النويري: «أنه كان من أجهل الناس، لكنه أعطي في إمارته ظفرا على ما نواه» وعلق محمد الطالبي في أطروحته «الدولة الأغلبية» على هذا القول بقوله: «ويبدو أن المؤلف لم يفهم جيدا انتصاراته». ويميل محمد الطالبي إلى موقف ابن عذاري فاستخلص ما يلي بعد نقاش: «كان شابا عديم التجربة، قليل العلم، لم تسعفه طبيعة خلقه إلاّ قليلا»، أنظر الدّولة الأغلبية، ص: 245.
[23] 856 - 857 م.
(24) في الأصول: «قصر بالة» والمثبت من كتاب العبر 4/ 430.
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست