responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 274
بعده ابنه المقتدي بأمر الله، عبد الله بن محمّد وتوفي في خامس عشر المحرّم] [220] سنة سبع وثمانين وأربعمائة [221].

المستظهر بالله:
وولّي بعده ولده أبو العباس أحمد ولقّب «المستظهر بالله» بويع له بالخلافة يوم موت أبيه [222]، وكان كريم الأخلاق حافظا للقرآن، عالما فاضلا، وكان قد غلب عليه سلاطين آل سلجوق، ومدّة خلافته أربع وعشرون سنة وثلاثة أشهر، وتوفي يوم الأربعاء سادس عشر ربيع الآخر [223] سنة اثنتي عشرة وخمسمائة [224].

المسترشد بالله:
وولّي بعده ولده أبو منصور الفضل بن المستظهر بالله، ولقّب «المسترشد بالله»، وبويع له بالخلافة يوم مات والده، وكان شجاعا ديّنا مشغولا بالعبادة، حفظ القرآن والحديث [225] وخرج لقتال مسعود بن محمد [226] بن ملك شاه السّلجوقي، فلم يقاتله معه أحد [227] إلى أن قتل في ذي القعدة الحرام سنة تسع وعشرين وخمسمائة [228].

[220] إضافة لما أسقطه المؤلف، وهو خلافة المقتدي بأمر الله.
[221] 4 فيفري 1094 م.
[222] الكامل 10/ 534.
[223] في الأصول: «لست بقين من ربيع الآخر» والأرجح هو ما أثبتناه من ابن الأثير 10/ 534.
[224] 6 أوت 1118 م.
[225] ترجم له ابن الصلاح في طبقات الشّافعية والسّبكي في طبقات الشافعية، وذكر أنه في أول أمره تنسّك ولبس الصوف وانفرد في بيت للعبادة.
[226] في الأصول: «محمود بن مسعود» والمؤلف خلط بين مسعود وأخيه محمود، والمثبت من الكامل 11/ 27.
[227] لأن أكثر العسكر غدر بالخليفة، فظفر به السلطان مسعود وأسره مع خواصّه، وحبسهم بقلعة قرب همذان، وأرسل السلطان سنجر السلجوقي إلى ابن أخيه مسعود بإطلاق سراح الخليفة وإرجاعه معزّزا إلى مقرّه، وبينما مسعود مستعدّ لتلبية اقتراح عمّه والعسكر ما زال مخيما والخليفة في خدمته، اندسّ في العسكر سبعة عشر من الباطنية قيل أن السلطان مسعود ما علم بهم، وقيل بل هو الذي دسّهم فهجموا على الخليفة وفتكوا به وقتلوا جمعا من أصحابه وهو آخر خليفة رؤي خطيبا. أنظر الكامل 11/ 27 - 28.
[228] أوت 1135 م.
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست