responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 165
دندمة، وجزيرة أم الحمار، وجزيرة الطرفانية، وجزيرة أنكوذة، وأشتقة، والبالية، وجزيرة الراهب، ومليطمة، وقوصرة [106]، / والكتاب، ونموشة، وكمونة، ومالطة، وغودش، ولنبدوشة. ولنذكر بعض هذه الجزر المشهورة، ونعرض عن الباقي لطول الكلام عليها.
وهذه الجزر العامرة كلها فتحها الإسلام، ثم رجعت الآن في يد العدو، وقال [107] في رحلة التجاني: «وبجزيرة شريك يعني (من أرض تونس) [108] اجتمع الرّوم عند دخول عبد الله بن سعد بن أبي سرح المغرب ثم ارتحلوا إلى اقليبية وركبوا منها إلى جزيرة قوصرة فيقال أنهم أقاموا بها إلى خلافة عبد الملك بن مروان فأغزى عبد الملك ابن قطن في البحر فافتتح جزائر افريقية كلها» [109].
فأما جزيرة [110] يابسة، فهي حسنة، وأقرب مدن الأندلس إليها دانية، وبينهما مجرى.
وفي شرقي جزيرة يابسة جزيرة ميورقة، وبينهما مجرى.
وتقابل منورقة شرقا، مدينة برشلونة من الأندلس، وبينهما مجرى.
ومن منورقة إلى جزيرة سردانية أربع مجار شرقا [111].
وسردانية جزيرة كبيرة القطر، كثيرة الجبال، قليلة المياه، طولها مائتان وثمانون ميلا وعرضها من المغرب إلى المشرق، وطولها مار من الجنوب إلى الشمال مع قليل تشريق، وفيها ثلاث مدن، منها القيطنة، وهي مما يلي جنوبيها، وهي عامرة، ومنها مدينة خالدة وهي رأس المجاز إلى جزيرة قرسقة، ومنها إلى قشتيلية.
وأهل جزيرة [112] سردانية في الأصل روم أفارقة متبربرون. وفي جزيرة سردانية /

[106] كذا في معجم البلدان وكتبها التجاني في رحلته ص: 13. وابن حوقل في صورة الأرض والادريسي على خارطته: «قوسرة» وهي المعروفة في اللغات الأوروبية «Pantellaria».
[107] أي التجاني في رحلته.
[108] تفسير إضافي من المؤلف ويقصد بها الوطن القبلي كما فسرنا سابقا.
[109] رحلة التجاني ص: 13.
[110] رجع إلى النقل من ن. م. ص: 214.
[111] هنا ينتهي النقل عن «المغرب وأرض السودان ومصر والأندلس» المأخوذ من كتاب نزهة المشتاق والذي أشرنا إليه اختصارا ب ‌ (ن. م.).
[112] في ت: «مدينة».
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست