responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 129
الإسلام. قاله في «نزهة المشتاق» [176].
ومن وارقلان إلى غانة ثلاثون مرحلة.
ومن وارقلان إلى كوغة [177] نحو من شهر (ونصف) [178].
ومن وارقلان إلى قفصة ثلاثة عشرة مرحلة.

طرابلس:
ومن قابس إلى طرابلس [179] ست مراحل [180] (وكلها كانت آهلة، وهي الآن خراب، استولت عليها قبائل الأعراب كانوا فيما مضى يسمّون مرداس ورياح. ومدينة طرابلس كانت حسنة حصينة وهي الآن خراب) [181] وهي في نحر البحر (كانت) [182] بيضاء حسنة الشّوارع متقنة الأسواق، وبها صنّاع وأمتعة يتجهّز بها / إلى كثير من الجهات، وكانت متّصلة [183] العمارة من جميع جهاتها، كثيرة شجر التين والزيتون وبها فواكه جمة، ونخل إلا أن العرب أضرّت بها وبما حولها من ذلك وأجلت أهلها وأخلت بواديها وغيّرت أحوالها، وأبادت أشجارها، وغوّرت مياهها، وكانت [184] عديمة المثال في إصابة الزرع، ولا يدرى في معمور الأرض مثلها في ذلك، وكان ذلك عندهم معلوما مشهورا (ثم ان هذه المدينة أهلكت بالمرة حتى أتى السلطان [185] درغوث باشا - رحمه الله تعالى - أحد أمراء السّلطنة العثمانية فأنشأ مدينة جديدة بالقرب من الأولى [186]، وهي مدينة لطيفة جليلة في قدر مدينة سوسة) [187].

[176] انظر ن. م. ص: 121.
[177] في الأصول: «كونة» والمثبت من ن. م. ص: 121.
[178] كذا في ط ونزهة المشتاق. وساقطة في ت وش.
[179] كتبها الادريسي والبكري «اطرابلس» وكذلك في مختلف كتب التراث.
[180] لم يذكر الادريسي عدد المراحل بين قابس وطرابلس، وحذف المؤلف جملا قبل ذلك تتعلق بمنازل اندثرت. راجع ن. م. ص: 121.
[181] اضافة من المؤلف عما هو موجود بنزهة المشتاق، وينطبق على واقع طرابلس القديمة التي اندثرت ولا ينطبق على طرابلس النشيطة في القرن الثامن عشر.
[182] اضافة من المؤلف تسجل بعدا تاريخيا.
[183] في نزهة المشتاق «مفضلة العمارات» ص: 121.
[184] حذف المؤلف تاريخ فتح الملك النرماني رجار لطرابلس ص: 122 - 123.
[185] لم يكن درغوث باشا سلطانا على طرابلس بل كان واليا عليها، تابعا للسلطنة العثمانية من سنة 1556 - 1565. أتوري روسي: «ليبيا»، تعريب خليفة محمد التليسي، بيروت 1974، ص: 181 - 186.
[186] دخل العثمانيون مدينة طرابلس في 14 أوت 1551، ولم تذكر كتب التاريخ إحداث مدينة جديدة قريبة من الأولى، على يد درغوث باشا، بل ذكرت أنه عمل جاهدا على تجديد بناء طرابلس التي تدهور عمرانها في الفترة السابقة وتجميلها، وجلب السكان إليها، كما عمل على تشييد القلاع والحصون للدفاع عنها. راجع على سبيل المثال: شارل فيرو (Ch. Feraud) الحوليات الطرابلسية، (Les annales Tripolitaines) تونس، باريس 1927، ص: 49 - 57. وطرابلس الغرب لمحمد ناجي، ومحمد نوري، تعريب اكمال الدين محمد إحسان، طرابلس 1973، ص: 166. واتوري روسي، المرجع السابق ص: 187. يقول «ووجه درغوث عناية خاصة وكبيرة إلى التحصينات العسكرية وشيد المسجد الذي يحمل اسمه، وشرع في اقامة البرج الذي عرف فيما بعد باسم «برج التراب». . . كما رمم القلعة وبنى قصرا كبيرا في قلب المدينة اتخذ منه سكناه».
[187] اضافة من المؤلف عما هو موجود بنزهة المشتاق تدقق الفارق بين طرابلس القديمة التي تحدث عنها الادريسي وطرابلس التي جددها درغوث باشا وبعث فيها النشاط.
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست