responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 127
مواش أبقار، وأغنام وبغال، ورماك [159] (وساعة التاريخ غضب سلطان تونس المرحوم سيدنا علي باشا ابن سيدنا حسين (بن علي) [160] - رحمهما الله تعالى - على أهل وسلات وأخرجهم [161] من هذا الجبل، فلم يبق به أنيس) [162].

ومدن أخرى:
ولنذكر الآن (الطرقات) [163] المسلوكة بين هذه البلاد.
فالطّريق من القيروان إلى تاهرت [164]. فمن القيروان إلى الجهنيين وهي قرية مرحلة، إلى مدينة سبيبة مرحلة وهي مدينة قديمة، كثيرة المياه والجنّات، وعليها سور من حجارة، ولها ربض فيه الأسواق والخانات وشربهم (من عيون جارية كثيرة) [165] عليها جنّاتهم / ومنها إلى مرماجنة وهي قرية لهوارة مرحلة.
ومنها إلى مدينة مجانة مرحلة ثم إلى مسكيانة [166] مرحلة وهي [قرية] [167] عامرة قديمة، وبها زروع ومكاسب وعيون، ولها سوق ممتدّة كالسّماط وهي أكبر من مرماجنة [168].
ومنها إلى باغاية [169] وهي مدينة عامرة - كما تقدم -.
وطريق ثانية تأخذ من القيروان إلى المسيلة على غير الطريق الأولى.
فمن القيروان إلى جلولا [170] مرحلة خفيفة، وهي مدينة صغيرة عليها سور وبها عين ماء جارية، عليها بساتين كثيرة ونخل كثير.

[159] ج. رمكة وهي الفرس التي تتخذ للنسل. انظر تاج العروس 7/ 137.
[160] ساقطة من ش وط.
[161] في ش وط: «فأخرجوا».
[162] ما بين القوسين اضافة من المؤلف عما هو موجود بنزهة المشتاق. وبعدها في ت: «أبدا إلى الآن» وهي زيادة من الناسخ كما هو ظاهر.
[163] في ت: «الطريق».
[164] بعدها في الأصول: «بأن تخرج» أسقطناها طبقا لنزهة المشتاق وليستقيم المعنى.
[165] في نزهة المشتاق: «من عين جارية كبيرة» ص: 119.
[166] في الأصول: «مسكانة» والمثبت من ن. م. ص: 119.
[167] اضافة من ن. م.
[168] في الأصول: «مجانة» والمثبت من ن. م.
[169] في الأصول: «باغية» والمثبت كما أشرنا فيما سبق.
[170] كذا في الأصول وفي البيان المغرب للبكري ص: 31 - 33. وكتبها الادريسي في نزهة المشتاق بالتاء ص: 120.
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست