نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي جلد : 1 صفحه : 241
بثغر البيرة المحروس مايتي فارس ومايتي راجل، فرحلوا [1] التركمان، فلحقوهم [2] التتر في أرض قرا مذيق [3] برأس مرج سروج، وضربوا معهم رأسا، فأكسروا [4] التتر، وقتلوا منهم خمسين ستين نفسا، وأسروا منهم ثمان [5] وأربعين إنسانا.
ثم توجّهوا بالتركمان والأسارى إلى البيرة، وجهّزوا الأسارى إلى أبواب [6] الشريفة.
وكان وصولهم إلى القاهرة في يوم الخميس ثامن شهر صفر سنة سبع عشر [7] وسبع ماية. وخلع السلطان على الذين أحضروهم في يوم الإثنين تاسع عشر صفر المذكور [8].
[قدوم عرب نجد البحرين]
وفي يوم الخميس ثاني وعشرين صفر المذكور حضر إلى خدمته جماعة من عرب نجد البحرين، وخلع عليهم وأنعم عليهم، وأحسن إليهم [9].
[شفاء وكيل السلطان]
وفي يوم السبت رابع وعشرين صفر عوفي القاضي كريم الدين وكيل مولانا السلطان الملك الناصر، أعزّ الله أنصاره، وطلع القلعة، وأخلع [10] على الحكماء، وزيّنت القاهرة فرحا بعافيته، وأوقدوا الشمع بالنهار.
[ركوب وكيل السلطان والاحتفال به]
وفي ليلة الثلاثاء سابع وعشرين صفر سنة سبع عشر [11] وسبع ماية ركب القاضي كريم الدين، وطلع مصر، وزيّنت مصر، وأوقدوا له آلاف شموع وقناديل [12]، وعملت الأفراح تلك الليلة.
وأصبح نهار الثلاثاء اجتمعت الخلق وأوقدوا الشمع، وكان يوما مشهودا.
وركب وتوجّه إلى البستان مع سلامة الله وعونه.
وكان [13] مدّة توعّكه عشرة أيام، ثلاثة وهو في الصيد مع السلطان، وسبعة في أيام البستان. والحمد لله على السلامة والعافية. [1] الصواب: «فرحل». [2] الصواب: «فلحقهم». [3] هكذا. [4] الصواب: «فكسروا». [5] الصواب: «ثمانية». [6] الصواب: «الأبواب». [7] الصواب: «سبع عشرة». [8] خبر الخلعة انفرد به المؤلّف. [9] خبر عرب البحرين انفرد به المؤلّف. [10] الصواب: «وخلع». [11] الصواب: «سبع عشرة». [12] الصواب: «آلاف الشموع والقناديل». [13] الصواب: «وكانت».
نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي جلد : 1 صفحه : 241