responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 359
الله بن محمد بن أحمد بن خلف [1] بن عيسى بن عبّاس بن يوسف بن بدر بن علي بن عثمان الحرزمي، المرّي، العبّادي، السعدي، الأنصاري.
وكان حافظا، خيّرا، ديّنا. عني بالحديث، ورحل إلى البلاد. وسمع الكثير من الكثير، وصار حافظ وقته، حسن السّمت والملتقى.
ومولده سنة سبع وتسعين وستماية.

[ربيع الآخر]
[وفاة التاج المناوي]
[285]- وفي ربيع الآخر مات التاج محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الحق السلمي، المناوي [2]، الشافعيّ.
وكان فاضلا، عارفا بباب القضاء، ناب في الحكم، وكان إليه المرجع في القضاء، وعليه يعوّل قاضي القضاة العزّ بن جماعة. وكان ولّي القضاء الأكبر يوما واحدا مستقلاّ به، ثم أعيد ابن [3] جماعة في غده، / 73 أ / وعاد هو لنيابة الحكم على عادته.
وكان بيده وكالة الخاصّ، وقضاء العسكر أيضا، وعدّة تداريس.
وسمع من ستّ الوزراء، وابن [4] الشحنة، وغيرهما.
وكان حسن السيرة في قضائه.

[قضاء العسكر بمصر]
وفيه قرّر العلاّمة السراج الهندي الحنفيّ في قضاء العسكر [5].
وقرّر البهاء السبكي محمد بن عساكر بن يحيى، أبو البقاء الشافعيّ في قضاء

[1] في ذيل التقييد 2/ 51 «خليف» وهو غلط.
[2] انظر عن (المناوي) في: طبقات الشافعية الكبرى 9/ 127، وطبقات الشافعية للإسنوي 2/ 467، والوفيات لابن رافع 2/ 283 رقم 810، والبداية والنهاية 14/ 301 (764 هـ‌.) 306، والذيل على العبر للعراقي 1/ 157، 158، وذيل التقييد 1/ 96 رقم 110، والسلوك ج 3 ق 1/ 93، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 255، 256، وطبقات الشافعية له 3/ 269، 270 رقم 660، والمقفّى الكبير 5/ 458 رقم 1950، والدرر الكامنة 3/ 380، 381 رقم 1006، ولحظ الألحاظ 146، والمنهل الصافي 6 / ورقة 657 ب، 658 أ، والنجوم الزاهرة 11/ 85، والذيل على رفع الإصر 256، 257، ووجيز الكلام 1/ 139، 140، رقم 268، وحسن المحاضرة 1/ 427، والدليل الشافي 2/ 653، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 14، وشذرات الذهب 6/ 205.
[3] في الأصل: «بن».
[4] في الأصل: «بن».
[5] السلوك ج 2 ق 1/ 92، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 12.
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست