responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 316
وكان فقيها، محدّثا، حافظا. / 64 ب / وله كتاب «القواعد» وأكثر من السماعات والمسموعات منهم بالشام ومصر والحجاز، وصنّف وألّف.
ومولده سنة أربع وتسعين وستماية.

[وفاة ابن السراج السكندري]
[229]- وفيه مات السراج عبد الله بن محمد بن معن [1] السكندريّ.
وعمّر نحوا من ماية سنة. وولي حسبة الإسكندرية.

[القبض على منجك]
وفيه قبض على منجك بدمشق من مكان بالشرف الأعلا [2] ظاهر دمشق، وكان له مختفيا نحوا [3] من سنة، فحمل إلى مصر، وتمثّل بين يدي السلطان وعليه بشت [4] من صوف، وقد تعمّم بميزر على رأسه، فعفى [5] السلطان عنه، وذلك لكونه ما خرج من بلاده، ولا تسبّب في شرّ، ورثى له، وقرّر باسمه طبلخاناة بدمشق يأكلها طرخانا [6] حيث اختار من البلاد [7].

[فتح مدن ببلاد سيس]
وفيه كان فتح أذنة، وطرسوس، والمصيصة، وعدّة قلاع مع ذلك ببلاد سيس، على يد بيدمر نائب حلب، وعاد بالغنائم إلى حلب بعد أن أقام بأذنة، وطرسوس نائبين معهما عسكر، وبعث إلى السلطان بإعلامه بذلك. فشكره ونقله إلى نيابة الشام بعد ذلك عوضا عن أسندمر الزيني [8].

[1] في الأصل: «معر»، والتصحيح من السلوك ج 3 ق 1/ 57.
[2] الصواب: «الأعلى».
[3] الصواب: «نحو».
[4] البشت: جمعه بشوت وهو الثوب من الصوف بلونه الطبيعي دون صباغة، يلبس عادة في مواقف الزهد والتذلّل (Dozy : Supp .Dict .AR).
[5] الصواب: «فعفا».
[6] الطرخان: الذي أعفي من الوظائف وأحيل على التقاعد كما هو في عصرنا.
[7] ذيل العبر للحسيني 331، والبداية والنهاية 14/ 268، وتذكرة النبيه 3/ 231، وتاريخ الدولة التركية، ورقة 47 أ، والجوهر الثمين 2/ 212، السلوك ج 3 ق 1/ 53، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 158، والنجوم الزاهرة 10/ 310، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 572.
[8] في الأصل: «المؤمني». والمثبت عن: البداية والنهاية 114/ 271، وذيل العبر للحسيني 333، وتذكرة النبيه 3/ 230، 231، والجوهر الثمين 2/ 212، وتاريخ الدولة التركية، ورقة 47 أ، والسلوك ج 3 ق 1/ 50، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 160، 161، ووجيز الكلام 1/ 108.
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست