responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 286
[كشف أوقاف جامع ابن طولون]
[وفيه] قام صرغتمش في كشف أوقاف جامع ابن [1] طولون بنفسه، ورمّ شعث الكثير من ذلك [2].

[وفاة قردم الأمير اخور]
[197]-، [وفيه] مات قردم [3] أمير اخوار، وكان قد أخرج إلى دمشق بطّالا صيّر من جملة أمرائها حتى بغته الأجل بها.

[وفاة ملك آص الناصري]
[198]-، [وفيه] أيضا ملك آص [4] الناصري الجاشنكير. وكان تولّى شاديّة الدواوين أيضا بدمشق، ثم نيابة صفد، وتأمّر طبلخاناة، ثم سجن بالإسكندرية، ثم أفرج [5] عنه وعاد إلى دمشق بطّالا.

[شوال]
[انتهاء عمارة خانقاه شيخو]
[وفي] شوّال كان نهاية عمارة شيخو لخانقانه. وعدّ بناء مثل هذا البناء الثقيل الهائل في دون الثمان [6] شهور / 57 أ / من غريب النوادر، ولو نقل لنا ذلك على الألسنة لما صدّقناه [7].
وكنت أسمع بهذا القول فأستبعده حتى رأيت على الرخامة المنقوشة على واجهة باب الخانقاه المذكورة ذلك، وصورته: «وكان ابتداء الشروع في عمارة هذا المكان المبارك وما حواه في شهر ربيع الأول»، ثم ذكر هذه المدّة، ثم قال: «ونهايته في شوال من السنة المذكورة». فصرت أتعجّب من هذا حتى قيل لي إنه لما أخذ الأماكن من أول السنة، وهدم، صار العمال يعملون أسباب هذا البناء من نحيت الأحجار وعمل السقوف والطوب والآلات، فما استتمّ الهدم إلاّ وجميع الآلات قد حصلت فيها، شرع في البناء ولم تتعوّق العمارة أصلا.

[1] في الأصل: «بن».
[2] السلوك ج 3 ق 1/ 22.
[3] انظر عن (قردم) في: ذيل العبر للحسيني 307، والسلوك ج 3 ق 1/ 26، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 90، والنجوم الزاهرة 10/ 322، الدرر الكامنة 3/ 248 رقم 628 وفيه: «قردمر».
[4] انظر عن (ملك آص) في: ذيل العبر للحسيني 307، والسلوك ج 3 ق 1/ 25، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 95، والدرر الكامنة 4/ 357 رقم 976، والنجوم الزاهرة 10/ 322، ووجيز الكلام 1/ 85 رقم 159.
[5] في الأصل: «اخرج».
[6] الصواب: «الثمانية».
[7] تاريخ الدولة التركية، ورقة 46 أ.
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست