responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 270
علي بن تمام بن يوسف بن موسى بن تمّام الأنصاريّ، الشافعيّ، بدمشق.
وكان عالما، فاضلا، جوادا، كريم النفس.
سمع الحديث على جماعة، ودرّس بعدّة أماكن.
ومولده سنة أحد [1] وستين وستماية.

[الريح بمكة]
[وفيه] هبّت ريح بمكة المشرّفة من قبل اليمن، وحصل عقبها ظلمة، ثم فشت في الناس هناك الأمراض الحارّة، وكان سليما في غالب الأمر بحصول البرودة في السابع / 52 ب / وما بعده، وعمّ الناس إلاّ البعض [2].

[تبرّوء إمام الزيدية من مذهبه]
[وفيه] حضر أبو القاسم محمد بن أحمد اليمنيّ الزّيديّ، إمام الزّيدية، الماضية قضيّته في الخالية، فارتمى على قاضي القضاة العزّ بن جماعة مظهرا التوبة والإقلاع عمّا كان عليه من مذهب الزيدية، فعقد له مجلس بالحرم حضره أمير الركب وعامّة أهل مصر ومكة، وأشهدهم على نفسه أنه رضي عمّا كان يعتقده من مذهب الزيدية، وتبرّأ إلى الله تعالى من إباحة دم الشافعية وأموالهم، والتزم بأنه يصلّي مع الجماعة ويواظب على الجمعة والجماعات مع أئمّة الحرم، وأنه متى خرج عن ذلك فعل به ما يقتضيه الشرع الشريف. وكتب قضيّة ذلك، وسجّل عليه بذلك.
وفي ذلك أنشد بعضهم:
استتوبوا الزيديّ عن مذهب [3] ... قد كان من قبل به معجبا
لو لم يدارك نفسه بتوبة [4] ... لعجّل الله له مذهبا

[لهو السلطان في سرياقوس]
[وفيه] (خرج السلطان إلى سرياقوس) [5] ومعه والدته وحرمه، وجميع الأمراء على

= 14، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 67، 68، وطبقات الشافعية، له 3/ 174 رقم 590، ودرّة الأسلاك 2 / ورقة 388، وتذكرة النبيه 3/ 186، 187، والمقفّى الكبير 3/ 618، 619 رقم 1251، والدرر الكامنة 2/ 61 - 63 رقم 1605، والدليل الشافي 1/ 275، وحسن المحاضرة 1/ 248، و (1/ 436 رقم 179)، وشذرات الذهب 6/ 177، والمنهل الصافي 5/ 166 رقم 951، والدارس 1/ 239، 240 و 285 و 378، وهدية العارفين 1/ 314، وكشف الظنون 1464، ومعجم المؤلفين 4/ 33.
[1] الصواب: «سنة إحدى».
[2] السلوك ج 3 ق 1/ 10، 11.
[3] في الأصل: «عن يد».
[4] في الأصل: «توبة».
[5] ما بين القوسين مكرّر في الأصل.
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست