responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 232
[تظلّم تجّار العجم السلطان]
وفيه وقف جماعة من تجّار العجم إلى السلطان، وذكروا أنهم إنّما خرجوا من بلادهم وتركوها فرارا من ظلم الولاة وما حلّ بهم من جور التتار، وأنهم باعوا بضائعهم لعدّة من تجّار القاهرة فأكلوها عليهم، وأرادوا إثبات أعشارهم على القاضي الحنفي وهم في سجنه، وقد فلّس بعضهم. فرسم لجرجي الحاجب بإخراج غرماء التجّار من السجن واستخلاص ما في قبلهم للتجّار. وأنكر على القاضي الحنفي ما عمله. ثم أمر بأن لا يتحدّث في أمر التجّار والمديونين. فأحضر جرجي التجّار وأحضر لهم أعوان الوالي وأمر بهم فضربوا، وخلّص منهم المال شيئا فشيئا. ومن يومئذ صارت [1] الحجّاب بالقاهرة وببلاد الشام يتكلّمون بين الناس، فيما كان من شأن القضاة الحكم به [2].

[الإشاعة بهرب بيبغاروس]
[وفيه] كثرت الإشاعة بحلب أنّ بيبغاروس في قصد الفرار إلى بلاد التتار حتى بلغه ذلك، فساءه، وقبض على جماعة من العوامّ وسمّرهم وشهّرهم، ثم أفرج عنهم [3].

[تعيين وظائف جامع شيخو]
وفيه رتّب شيخو أمر جامعه الذي أنشأه بالصليبة، وجعل شيخو المدرّس به العلاّمة أكمل الدين محمد بن أحمد الرومي [4]، الحنفي، وقرّر عنده عشرين صوفيّا، وجعل مدرّس [5] مالكيّا أيضا، وقرّر أمر خطابة الجامع وسائر أحواله، كل ذلك قبل إنشائه جامعا له، ثم لما أنشأها نقل الصوفية إليها وجعل الأكمل شيخها، وزاد في عدد الصوفية، وزاد أشياء أخر، كما سيأتي بيان ذلك [6].

[جماد الآخر]
[إعادة شيخو رأس النوبة]
وفي جماد الآخر أعيد شيخو إلى الرأس نوبة الكبرى، عوضا عن صرغتمش، واتفق أن يستدعيه ليلبسه [7] خلعة ذلك بولد ولد له من بعض سراريه، وكان ذكرا، فسرّ به سرورا ما عليه [8] مزيد. وقصده الأدباء بالمدائح والقصائد [9].

[1] الصواب: «صار».
[2] السلوك ج 2 ق 3/ 863، 864.
[3] السلوك ج 2 ق 3/ 864، والنجوم الزاهرة 10/ 270.
[4] في الأصل: «البابري».
[5] الصواب: «مدرّسا».
[6] السلوك ج 2 ق 3/ 864.
[7] في الأصل: «لبسه».
[8] في الأصل: «عيه».
[9] السلوك ج 2 ق 3/ 865.
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست