responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 214
وكان من أجلّ ملوك فاس وأشهرهم، وأعلاهم قدرا وهمّة، عالما، فاضلا، بارعا، شجاعا، مقداما، عارفا، عاقلا، سيوسا، حازما، عادلا، كامل السّؤدد، كثير المهابة، كثير الجيوش. يقال إنّ جيشه زيادة على الماية ألف. وكان عالي الهمّة في الجهاد، وملك فاس ومرّاكش بعد أبيه، ودام ملكه إحدى وعشرين سنة نشر فيها العدل، وأبطل مكوسا وخمورا. ومات بجبال المصامدة وهو كهل. وكان شديد الأدمة.
وملك بعده ولده أبو عثمان فارس.

[جماد الأول]
[وصول رسل ملك أذربيجان]
وفي جماد الأول وصل رسل دمرداش جوبان ملك أذربيجان بسبب الصلح، فأنزلوا بصهريج منجك، ولم يمكّن أحد من الاجتماع بهم. / 35 ب / ثم مثلوا بين يدي السلطان وأعيدوا بالأجوبة عمّا جاءوا به [1].

[نيابة غزّة]
وفيه قرّر في نيابة غزّة أرغون الإسماعيلي عوضا عن ألبكي، وقدم ألبكي فقرّر في إمرة طبلخاناة بمصر [2].

[هرب عرب الإطفيحية]
وفيه كثر أذى عرب الإطفيحية وضررهم، وخرج إليهم طاز ليكبس عليهم، ففرّوا [3].

[مرض السلطان]
وفيه توعّك السلطان ولزم الفراش أياما، فأشيع عنه أنه تمارض حيلة، وبلغ طاز، ومغلطاي، ومنكلي بغا أنه إنّما أراد بإظهار توعّكه القبض عليهم إذا دخلوا عليه، وأنه قد اتفق مع جماعة على ذلك، وهم: أشقتمر، وملكتمر المارديني، وألطنبغا الزامر، وتنكز بغا، وأنه يعطيهم أقاطيعهم ووظائفهم، فأخذوا في التحرّز على أنفسهم [4].

= شرح رقم الحلل للسان الدين ابن الخطيب 222 و 226 و 232 و 242 و 249 و 252 و 258 و 273 و 292 و 294 و 300 و 308 و 325 وصفحات أخرى. (انظر فهرس الأعلام 347)، وتذكرة النبيه 3/ 149، ودرّة الأسلاك 2 / ورقة 375، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 25، 26، والسلوك ج 2 ق 3/ 858، ومآثر الإنافة 2/ 144، و 148 و 153 و 154 و 164، و 165، و 254، والنجوم الزاهرة 10/ 251، ووجيز الكلام 1/ 59 رقم 104، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 536، والدرر الكامنة 3/ 85 رقم 180.
[1] السلوك ج 2 ق 3/ 840.
[2] السلوك ج 2 ق 3/ 840.
[3] السلوك ج 2 ق 3/ 840.
[4] السلوك ج 2 ق 3/ 841.
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست