responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 212
[حضور صاحب اليمن الموكب]
وفيه حضر المجاهد الموكب مع الأمراء وجلس معهم تحتهم، وألزم بحمل أربعماية ألف دينار يقترضها من تجّار الكارم [1]، حتى يؤذن له بالسفر بعد ذلك [2].

[سفر صاحب اليمن إلى بلده]
وفيه حضر المجاهد الخدمة السلطانية بالقصر وكان له يوما مشهودا [3]. وكان قد تلطّف به عند السلطان حتى أعفاه من المطمع الذي كان قد قدّر عليه وقدّمه السلطان ووعده بأن يعيده إلى مملكته معزّزا مكرّما بعد الإحسان إليه. ثم إنه صار يركب وينزل إلى نواحي القاهرة، وسافر بعد أيام بعد المنّ عليه والإحسان الزائد إليه.
وكان السلطان قد أسرّ إلى مسفّره بأنه إن يرى منه ما يريب يمنعه من المضيّ ويطالع به [4].

[الخلعة على صرغتمش]
وفيه خلع على صرغتمش وقرّر في الرأس نوبة بعناية طاز ومغلطاي [5].

[ربيع الأول]
[وصول قطلوبغا إلى القاهرة]
وفي ربيع الأول وصل إلى القاهرة قطلوبغا، وكان قد خرج مسفّرا لفيّاض بن مهنّا، وكان قد أعيد إلى إمرة العرب [6].

[ضياع أحوال بلاد الشام]
وفيه قدم الخبر بلين أيتمش الناصري نائب الشام وضياع أحوال تلك النواحي بسبب ذلك، وأنّ أهل الشام لقّبوه ب‌ «إيش كنت أنا»! / 35 أ / وأنّ أحوال الشام متوقّفة، والغلاء بها فاش، وأنّ الجراد قد أضرّ زرعها [7].

[1] تجار الكارم - الكارميّة: وهم فئة من كبار التجار احتكروا تجارة التوابل التي تأتي من بلاد الهند والشرق الأقصى. وأصل الكلمة هندي (كاريام Karayam) ومن معانيها: الأعمال أو الأشغال. وقيل إنها من لفظين: «كار» بمعنى الحرفة أو العمل أو الصنعة. و «يم» بمعنى البحر أو المحيط. (التجارة الكارمية وتجارة مصر في العصور الوسطى - المجلة التاريخية المصرية - صبحي لبيب - المجلّد 4، العدد 2 - القاهرة 1952 - ص 5 - 63).
[2] السلوك ج 2 ق 3/ 837، النجوم الزاهرة 10/ 229.
[3] الصواب: «يوم مشهود».
[4] السلوك ج 2 ق 3/ 838، 839، النجوم الزاهرة 10/ 230.
[5] السلوك ج 2 ق 3/ 838، النجوم الزاهرة 10/ 230.
[6] السلوك ج 2 ق 3/ 839.
[7] السلوك ج 2 ق 3/ 839.
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست