responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 208
عبد الكريم [1] الدمشقيّ، الشافعي.
وكان عالما، فاضلا، ذكيّا، حفظة، يتوقّد ذكاء. حفظ «مختصر الحاجب الأصلي» في تسعة عشر يوما. وهو من غريب النوادر.
ومولده سنة أحد [2] وتسعين وستماية.

[القبض على بيبغاروس]
وفيه وصل الخبر بالقبض على بيبغاروس وصرفه إلى مكة، وأخذ بسيفه إلى القاهرة، وأشيع بأنه سجن بالكرك ولم يكن ذلك إلاّ بعد أن حجّ وعاد، فإنه لما قبض عليه تلطّف بطاز وبزلار في أن يكون معهما موكّلا به حتى يحجّ، فأجاباه إلى ذلك. ولما بلغ المصريّين ذلك ظنّوا أنّ طاز معه [3].

[وزارة ابن زنبور]
وفيه خلع على العلم ابن زنبور بالوزارة عوضا عن منجك، مضافا لما معه من نظر الخاصّ والجيش بعد أن تمنّع من ذلك، واشترط شروطا كثيرة. وكان ليوم ولايته يوما مشهودا [4].

[نيابة حماه]
وفيه قرّر فيه نيابة حماه طنيرق عوضا عن أسندمر العمري [5].

[وزارة ابن زنبور]
وفيه حمل العلاء بن فضل الله تقليد الوزارة إلى العلم بن زنبور، ولقّب فيه

= وطبقات الشافعية، له 3/ 214 - 217 رقم 622، والسلوك ج 2 ق 3/ 823، 824، والوفيات لابن رافع 2/ 138، 139 رقم 269، والوافي بالوفيات 4/ 226 - 228، وطبقات الشافعية للإسنوي 2/ 468 وعيون التواريخ 2 / ورقة 119 - 120 ب، والدرر الكامنة 4/ 51 - 53 رقم 149، والنجوم الزاهرة 10/ 250، وحسن المحاضرة 1/ 428، والدارس 1/ 245 - 250، و 273 و 369، وشذرات الذهب 6/ 170، 171، ووجيز الكلام 1/ 53 رقم 91، وهدية العارفين 2/ 159، ومعجم المؤلفين 10/ 300، وتاريخ الخلفاء 500.
[1] في الأصل: «عبد السلام» والتصويب من المصادر.
[2] الصواب: «سنة إحدى».
[3] خبر القبض على بيبغاروس في: تاريخ الدولة التركية، ورقة 41 ب، وتذكرة النبيه 3/ 144، والجوهر الثمين 2/ 197، والسلوك ج 2 ق 3/ 828، والنجوم الزاهرة 10/ 221 و 223، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 536.
[4] تاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 10، السلوك ج 2 ق 3/ 828، النجوم الزاهرة 10/ 220 و 225.
[5] السلوك ج 2 ق 3/ 828، النجوم 10/ 225.
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست