responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 193
فملك تونس من أبي الفضل المريني الماضي خبره. وعاد ملك إفريقية إلى حفص كما كان، وبطل منها [حكم] [1] بني مرين.

[كبسة نائب غزّة للعربان]
وفيه وردت مكاتبات دلنجي نائب غزّة بأنّ العربان تفرّقوا ببلاد الشرقية والغربية، فرسم بالكبس عليهم حيث ما وجدوا، فتتبّعوا بالبلاد وقبض على زيادة على الثلاثماية رجل منهم، واستولى على نحو الثلاثة آلاف من الجمال لهم، ووجد في جملة ما وجد عندهم ثياب الجند وآلات سلاحهم وحوايصهم، فاستعمل الرجال في العماير حتى هلك الكثير منهم [2].

[كشف الجسور]
وفيه خرج عدّة من الأمراء لعدّة من النواحي لكشف الجسور [3].

[وفاة الشهاب الأندرشي]
[125]- وفيه مات شيخ النحو الشهاب العسكري، الأندرشيّ [4]، أبو العباس أحمد بن سعد (بن محمد) [5] بن أحمد الغسّاني، المالكيّ.
وكان عالما، فاضلا، بارعا ماهرا في العربية. قدم من بلاده إلى دمشق فاستوطنها، وانتفع به الناس في العربية. وشرح كتاب «سيبويه» شرحا حافلا في أربع مجلّدات. وله عدّة تصانيف أخر.
ومولده بعد السبعين وستماية.
/ 30 أ / ومن نوادره الغريبة أنه قيل له يوما: إنّ تنكز نائب الشام قتل، وكان ذلك بعد قتله (بنحو) [6] الخمس سنين وولاية غيره من النواب. فقال: ما علمت ذلك. وذلك لشدّة إعراضه (عن) [7] همّ الناس.

[1] في الأصل: «وبطل منها الزيني مرين».
[2] السلوك ج 2 ق 3/ 807، 808، وتاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 673.
[3] السلوك ج 2 ق 3/ 808.
[4] انظر عن (الأندرشي) في: تذكرة النبيه 3/ 137، 138، ودرة الأسلاك 1 / ورقة 372، وغاية النهاية 1/ 55 رقم 239، والسلوك ج 2 ق 3/ 811، وتاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 676 - 678، والوفيات لابن رافع 2/ 127 - 129 رقم 617، والدرر الكامنة 1/ 145 رقم 379، وبغية الوعاة 1/ 309، وطبقات المفسّرين للداوودي 1/ 41، وذيل وفيات الأعيان 1/ 75، 76، وكشف الظنون 1/ 406 و 2/ 1162، 1510، 1511، وشذرات الذهب 6/ 166، وهدية العافين 1/ 111، ومعجم المؤلفين 1/ 231، وديوان الإسلام 1/ 150 رقم 214، ووجيز الكلام 1/ 50 رقم 89.
[5] ما بين القوسين كتب فوق السطر.
[6] كتبت فوق السطر.
[7] في الأصل: «عليه».
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست