responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 168
[هدية نائب الشام]
وفيه وصلت هدية أرغون شاه نائب الشام / 23 ب / وكانت زيادة عمّا جرت به عوائد نواب الشام، ولم يدع أحدا من الأمراء المقدّمين ولا من أرباب الوظائف ولا من غلمان السلطان ممّن له وظيفة حتى الفرّاشين والطبّاخين إلاّ وبعث إليهم بالهدية، فخلع على مملوكه بتجهيز ذلك عدّة خلع، وزيد في إقطاعه، ورسم له بالانفراد بنيابة الشام، وهو أحبّ إمرة إليه بالولاية والعزل على وفر اختياره [1].

[مشيخة خانقاه سرياقوس]
وفيه قرّر الصدر الكازاتي، الحنفيّ في مشيخة الشيوخ بخانقاه سرياقوس عوضا عن الركن الملطيّ المتوجّه إلى بلاد الهند [2].

[جماد الأول]
[ركوب السلطان]
وفي جماد الأول ركب السلطان إلى الميدان على العامة، وكان له يوما مشهودا [3].

[وفاة وزير التتار]
[90]- وفيه مات خليفة [4] بن علي شاه ناصر الدين، وزير التتار بدمشق. وكان قدم من بلاده إلى الشام فقرّر في جملة الطبلخانات، وكان قدم مع وزير بغداد نجم الدين محمود في أيام نيابة تنكز على دمشق، فأعجب تنكز شكله وحسنه، فقال [5] السلطان أن يكون عنده بالشام، فأجابه الناصر إلى ذلك، واختصّ بتنكز ولازمه وتقرّب منه.
ثم لما قبض على تنكز صار ينقص (إقطاعه) [6] حتى قرّره يلبغا في (. . . . .) [7]، ثم نقله أرغون شاه إلى صفد فتمرّض بها، فحمل إلى دمشق للتداوي، فكانت منيّته بها.

[وفاة كوكاي المنصوري]
[91]- وفيه مات كوكاي المنصوري [8] السّلحدار صهر تنكز نائب الشام،

[1] السلوك ج 2 ق 3/ 767.
[2] السلوك ج 2 ق 3/ 768.
[3] الصواب: «يوم مشهود».
[4] انظر عن (خليفة) في: السلوك ج 2 ق 3/ 794، والمقفى الكبير 3/ 767 رقم 1376، والوافي بالوفيات 13/ 383 رقم 486، والدرر الكامنة 2/ 94 رقم 1674.
[5] كذا. والصواب: «فسأل».
[6] في الأصل: «الداس‌».
[7] في الأصل: كلمتان غير واضحتين، رسمتا: «ساريه علمديه».
[8] انظر عن (كوكاي المنصوري) في: تاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 625، والسلوك ج 2 ق 3/ 796، والدرر الكامنة 3/ 270 رقم 700، والوافي بالوفيات 24/ 376 رقم 429.
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست