responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 160
عثمان [1] بن قايماز الدمشقيّ، الشافعيّ.
وكان إماما، محدّثا، حافظا [2]، علاّمة زمانه في فنون الحديث، والتاريخ وغير ذلك. وله التصانيف الكثيرة المشهورة، والسماعات، وهو مصنّف «دول الإسلام» الذي ذيّلنا تاريخنا في ديباجة تاريخنا هذا.
ومولده سنة ثلاث وسبعين وستماية.

[تعظيم نائب الشام]
وفيه كتب لنائب الشام أن يقرّر في نيابته من غير مشاورة تعظيما لشأنه [3].

[ذو الحجّة]
[عودة التجريدة على العربان]
وفي ذي حجّة قدم الأمراء الذين كانوا تجرّدوا إلى الوجه القبليّ قبل ذلك، وقد فعلوا بها أفعالا عجيبة، وسفكوا الدماء، ونهبوا الأموال. وكانوا خرجوا بسبب فساد العربان بتلك النواحي، ففرّ المفسد، ووقع الأمر في جانب من استضعف من الرعيّة وأصحاب الزروع [4].

[وفاة العماد الطرسوسي]
[81]- وفيه مات قاضي قضاة دمشق العماد الطّرسوسيّ [5] علي بن أحمد بن

= الحفاظ 521، وكنوز الأجداد 370، وتاريخ آداب اللغة العربية 3/ 198 - 201، وفهرس الفهارس 2/ 21 و 45، 46، ومختارات من المخطوطات العربية النادرة في مكتبات تركيا 427 - 431 رقم 799، والمعجم الشامل للتراث العربي المطبوع 2/ 362 - 375، والمستدرك على المعجم (صنعتنا)، وتاريخ طرابلس السياسي والحضاري (تأليفنا) 2/ 467، 468، وآثار طرابلس الإسلامية (تأليفنا) 247 - 249، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق 2 ج 3/ 230 - 233 رقم 941، ووجيز الكلام 1/ 31 رقم 46.
[1] في الأصل: «عمر». وهو غلط.
[2] في الأصل: «حافظ».
[3] السلوك ج 2 ق 3/ 752.
[4] السلوك ج 2 ق 3/ 752.
[5] نظر عن (العماد الطرسوسي) في: ذيل العبر 269، وعيون التواريخ، ورقة 89 أ، وأعيان العصر، ورقة 162 أ - 164 أ، وذيل تذكرة الحفاظ 38، والوفيات لابن رافع 2/ 58، 59 رقم 502، والجواهر المضيّة 1/ 349، 350، وتذكرة النبيه 3/ 108، 109، ودرّة الأسلاك 1 / ورقة 358، وتاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 524، 525، والسلوك ج 2 ق 3/ 754، والدرر الكامنة 3/ 86، 87، رقم 2663، والنجوم الزاهرة 10/ 181، وقضاة دمشق 196 - 198، والدارس 1/ 576، 597 و 621 - 623، ووجيز الكلام 1/ 32 رقم 49.
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست