responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 154
فقالوا له: «كيف استعجلت أنت على قتل الناس، لو صبرت صبرنا عليك».
ثم بعد قتله دفنوه في تربة أمّه.
وصعد الأمراء القلعة في يومهم ذلك، ونادوا بالأمان والاطمئنان بشوارع القاهرة. ثم وقع الاتفاق منهم على البعث إلى نائب الشام لاستشارته فيمن يولّي السلطنة ممّن بقي من بني قلاون، وإعلامه بما وقع [1].
ثم أصبح المماليك وقد وقع اتفاقهم على إقامة، حسن [2] في السلطنة، ووقعت بينه وبينهم مراسلات. وقبضوا على عدّة من مماليكه. وأقاموا الأمير طاز نيابة موكلا، لئلاّ يحتمي به أحد، وغلّقوا باب القلعة معهم بآلة الحرب يوم ذلك.
وفي ليلة الثلاثاء قصد [3] المماليك إقامة فتنة. ومضت دولة المظفّر كأنها لم تكن. وكانت مدّة سلطنته سنة وثلاث [4] شهور واثني عشر يوما. وقتل وسنّه نحوا من عشرين سنة. وكان منهمكا في اللّذات، سفّاكا للدماء، تلاّفا للأموال، شجاعا مقداما، سيّء التدبير [5].

[1] كتب بجانبها في الأصل على الهامش: «قتل السلطان شعبان وانتقل إلى رحمة الله تعالى».
[2] في الأصل: «الحسين».
[3] في الأصل: «وقصد».
[4] الصواب: «وثلاثة».
[5] انظر عن (المظفّر حاجي) في: ذيل العبر 267، وتاريخ ابن الوردي 2/ 347، والبداية والنهاية 14/ 224، وتذكرة النبيه 3/ 100، 101، ودرّة الأسلاك 1 / ورقة 355، والجوهر الثمين 2/ 194، 195، والمقفى الكبير 3/ 121 رقم 1108، والسلوك ج 2 ق 3/ 741، وتاريخ الدولة التركية، ورقة 40 أ، ب، والدرر الكامنة 2/ 83 رقم 1476، والنجوم الزاهرة 10/ 148 - 174، ومآثر الإنافة 2/ 151، 152، وتاريخ ابن خلدون 5/ 447، وحسن المحاضرة 2/ 78، وتاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 519 - 521، وتاريخ ابن سباط 2/ 687، 688، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 513 - 519، وشذرات الذهب 6/ 152، 153، وأخبار الدول 203، وتاريخ بيروت 140، وتاريخ الأزمنة 312، والغرر الحسان 494، وتاريخ الخلفاء 500، والدليل الشافي 1/ 346 رقم 1189.
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست