responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 129
[نفي الطواشية]
وفيه نفي جماعة من كبار الطواشية الخدّام، منهم كافور الهندي بعد أن شفعت فيه الخوند طغاي، فلم يصادر، وأخرج إلى القدس [1].

[ربيع الآخر]
[وفاة ابن الزين خضر]
[51]- وفيه، ربيع الآخر، مات التاج محمد بن الزين [2] خضر بن محمد بن عبد الرحمن بن سليمان بن أحمد علي المصري، المالكيّ، كاتب سرّ دمشق.
وكان مشكورا، محبّا في قضاء حوائج الناس.

[كتابة سرّ دمشق]
وقرّر في كتابة سرّ دمشق بعده ناصر الدين محمد بن أبي المعالي [3].

[فساد العربان]
وفيه اشتدّ فساد العربان بالوجه القبليّ، وجرت أمور قتل فيها جماعة من النساء والرجال. وكان عدّة من قتل في هذه السنة نحو الألفي إنسان، لم يلتفت إليهم ولا إلى ما حصل من الفساد [4].

[موت ولد السلطان وولادة آخر في يوم واحد]
وفيه مات ولد السلطان كان ولد في الشهر الماضي من ابنة تنكز نائب الشام، وعمل لهم مهمّ حافل. فاتفق في يوم موته أن ولد له ولد ذكر من «اتفاق» حظيّته، فسمّاه «شاهنشاه» وأظهر الفرح به والسرور، وقصد أن يعمل له مهمّا ويضرب البشائر، فمنعه العلائي من ذلك، فعمل فرحا مدّة سبعة أيام.
وكان قد عمل لاتّفاق قريب ولادتها بشخاناه ودايربيت وغشاء مهد الولد وقماطه. وكان ما عمل في ذلك من الذهب نحوا من ستة وثمانين [5] ألف مثقالها. وكان مهمّا حافلا. فاتّفق أنّ مات هذا الولد أيضا في يوم سابعه [6].

[1] السلوك ج 2 ق 3/ 706، وفي الأصل: «وأخرج إلى الباس».
[2] انظر عن (محمد بن الزين) في: الوافي بالوفيات 3/ 38 رقم 925، ودرة الأسلاك 1 / ورقة 354، وتذكرة النبيه 3/ 95، والسلوك ج 2 ق 3/ 706، والدرر الكامنة 4/ 52 رقم 3680، وتاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 498، 499، والوفيات لابن رافع 2/ 27، 28، رقم 457، وذيل العبر 255، 256، وعيون التواريخ، ورقة 82 أ، والنجوم الزاهرة 10/ 177، ووجيز الكلام 1/ 25 رقم 37.
[3] السلوك ج 2 ق 3/ 706.
[4] السلوك ج 2 ق 3/ 706، 707.
[5] في الأصل غامضة: «بماه من».
[6] السلوك ج 2 ق 3/ 707.
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست