responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 123
السلطان منجك بالكشف عن ذلك، وكان يكره السلطان آل ملك، لا سيّما وقد عارضه حين سلطنته، بل نقل عنه له أنه قال: «نشرط عليه أن لا يلعب بالحمام»، إلى غير ذلك، فصار يكرهه.
ولما وصل إليه منجك حلف له أنه برىء ممّا رمي به [1].

[اللعب بالحمام]
وفيه نودي بمصر والقاهرة من قبل السلطان بأنّ أحدا لا يعارض لعّاب الحمام، وأرباب الملاعيب، والسعاة.
وكان السلطان يحبّ اللعب بالحمام، وله في ذلك غرام. فتزايد بذلك [2] الفسق [3].

[وفاة الأمير جنكلي]
[47]- وفيه مات الأمير الكبير، الأتابك جنكلي [4] بن محمد بن البابا بن جنكلي بن خليل بن عبد الله العجليّ، الآمديّ، الشافعيّ.
وكان أميرا جليلا، فاضلا، عارفا، عاقلا، سيوسا، مدبّرا، أدوبا، حشما. كان بيده إمرة رأس العين، ثم طلب إلى القاهرة في أيام الناصر محمد بن قلاون فقدمها، وكان لقدومه وقتا حافلا [5]، وسرّ به السلطان وأكرمه وأقطعه هو وجماعة من ألزامه، ثم صيرّ رأس الميمنة. ولم يزل معظّما بعد الناصر، حتى كتب له في أيام الصالح إسماعيل: «الوالدي، الإماميّ».
وكان يحبّ أهل العلم والصلاح والفقراء، ويكثر من الصدقات والبرّ والمعروف، زيادة على زكاة ماله.
وسمع عليه بعض الأمراء حين صرف من العراق. وبالجملة فكان جمّ المحاسن، وافر العقل والديانة.

[1] السلوك ج 2 ق 3/ 696، 697، ووجيز الكلام 12/ 16.
[2] في الأصل: فتزايد بواسطة بذلك»، وكتب «بواسطة» فوق السطر.
[3] السلوك ج 2 ق 3/ 697.
[4] انظر عن (جنكلي) في: ذيل العبر 253، وتاريخ ابن الوردي 2/ 343 وفيه «حسنكلي»، والسلوك ج 2 ق 3/ 698، 699، والمقفى الكبير 3/ 75 رقم 1097، والوافي بالوفيات 11/ 199، ودرّة الأسلاك 1 / ورقة حوادث 746 هـ‌. والدرر الكامنة 1/ 539، 540 رقم 1461، والدليل الشافي 1/ 251، والمنهل الصافي 5/ 22 - 25 رقم 864، والنجوم الزاهرة 10/ 143، ونزهة الناظر 119، 387، وتاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 460، 461، ووجيز الكلام 1/ 18، 19 رقم 19.
[5] الصواب: «وقت حافل».
نام کتاب : نيل الأمل في ذيل الدول نویسنده : المَلَطي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست