responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 88
س- قصد الملك العادل سنجار وحصارها: عندما رجع الكرج إلى بلادهم خائفين، التفت العادل لتحقيق هدفه الرئيسي ولابد أنه قد حار في أمره، فكيف يتوجَّه نحو سنجار لأخذها وقّوات أميرها قطب الدين معه في حملته؟ وكيف يبُرَّر ذلك أمام الملوك والأمراء من آل بيته؟ فلم يجد أفضل من إعلان الغضب على قطب الديَّن، لأنَّه تخلَّف عن الحُضور بنفسه واكتفى بإرسال قّواته، وقال إنه: تّجدد له قصد سنجار لتخلفُّ صاحبها عن وصوله بنفسه [1]، مع أن الظاهر غازي - أيضاً - لم يصل بنفسه فالأمر مُبيَّت، وأساس جميع الجيوش، هو قصد سنجار، وعلى الغالب، فإن تحُّرك الكرج جاء عَرضَاَ فأحسن العادل استغلاله، وأعلن العادل أنه سيتوجهَّ لمعاقبة صاحب سنجار أوّلاً، وأرسل إليه يطلب تسليم سنجار مقابل عوض، فرفض ذلك وفي عام 605هـ/1208م كان العادل يتحرك صوب سنجار وفي طريقه أخذ نصيبين والخابور ثم نصب المجانيق وقاتل سنجار وأشرف على أخذها عنوة (2)

[1] العلاقات الدولية (1/ 278).
(2) مفرج الكروب (3/ 193) ..
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست