responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 739
- قولهم في الأمانة: إن يسوع المسيح ابن الله بكر الخلائق الذي ولد أبيه، مشعر بحدوثه، فلا معنى لكونه ابن الله إلا إذا تأخر عنه، إذ كونهما معاً كما يقر به النصارى مستحيل ببداهة العقول [1].
- قولهم فيها: إن يسوع بكر الخلائق كلها. لا يفهم منه إلا أن المسيح خلقه الله قبل كل الخلائق أي أنه مخلوق مصنوع، وهذا مناقض لما في أمانتهم وهو: ... وليس بمصنوع إله حق من إله حق [2].

وقد ذكر العلماء وجوه من التناقض كثيرة فصلها الدكتور سليمان بن عبد الله الرومي في كتابه القيم دعوة المسلمين للنّصارى في عصر الحروب الصليبية [3]. وقد أبرز العلماء المسلمون كالجعفري والمتطبب والقرافي تهافت هذه الأمانة التي بعدها النصارى أساس ديانتهم والتي لا يصلح إيمان أحدهم إلا باعتقادها، فأصبحوا، بذلك، كما وصفهم القرافي هزأً للناظر ومصنفة للمناظر [4].

[1] المصدر نفسه (1/ 237).
[2] المصدر نفسه (1/ 237).
[3] المصدر نفسه (1/ 237، 238، 239).
[4] دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية (1/ 240).
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 739
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست