responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 73
فتحرك ملك الكرج 607هـ/1210م، إلى خلاط وحاصرها بقُوَّاته، وفي إحدى الهجمات الجيشَ الكرج على أبواب خلاط سقط ملكهم عن جواده، فأسرع المدافعون عن الباب وأسروا الملك واقتادوه إلى الأوحد الذي فاوضه على إطلاق سراحه مقابل عدة شروط، منها: تسليم بعض القلاع، وإطلاق خمسة آلاف أسير مسلم، ودفع مائة ألف دينار، وتزويج ابنة الملك الكرج للملك الأوحد، وإقامة هُدنه بينهما مُدَّتها ثلاث سنوات [1].

فتخاذل مُلُوك المُدُن المجاورة لِخلاط المتُحالفين ضَّد الأوحد وأبيه العادل، وقصدوا العادل وهو في حَرَّان، واعتذروا إليه، وعادوا إلى طاعته [2]، وبعد مرض عُضال تُوفيَّ الملك الأوحد نجم الدَّين أيوب ابن العادل في مدينة ملاذكُرد، ودفن بها [3]، سنة 605هـ/1208م [4]، فتسلّمها أخوه الملك الأشرف صاحب الجزيرة، واستقرتَّ في ملكه [5]، وأُضيفت ميَّا فارقين إلى المظُفَّر شهاب الدين غازي [6]، فعظم شأن الأشرف بمُلكه خِلاَط وهي قصبة أرمينيا [7]، فعظم أمره، وتلقَّب شاهر من بعد أن ملكها (8)

[1] العلاقات الدولية (1/ 222).
[2] المصدر نفسه (1/ 223).
[3] مفرج الكروب (3/ 175) العلاقات الدولية، منذر الجايك (7/ 223).
[4] الموسوعة الشاملة (20/ 158) العلاقات الدولية (1/ 223).
[5] تاريخ البغدادي ورحلته نقلاً عن العلاقات الدولية (1/ 223).
[6] مفرج الكروب (3/ 208) العلاقات الدولية (1/ 223).
[7] العلاقات الدولية (1/ 223).
(8) المصدر نفسه (1/ 223).
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست