نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 54
فلما حصل عندهم مُنع رفدهم، ووجدوا الكلمة مختلفة عليه، ولم يتَّم له ما صار إليه وخامر عليه أكابر الأمراء النَّاصَّرية وخرجوا من ديار مصر فأقاموا في بيت المقدس وأرسلوا يستحثُون الجيوش العادلية [1]، وكتب الملك الأفضل إلى عمه الملك العادل بأنه غير خارج عن الذي يأمره به، وأنه تحت حكمه ويستطلع أوامره ونواهيه فيما يعتمده، فورد جوابه عليه بأن الملك العزيز إن كان قد مات عن غير وصية فليكتب الأعيان خطوطهم له بذلك وشهادتهم له حتى يرى رأيه وإن كان قد مات عن وصية فلا يعدل عنها، ولا ينبغي له التعرض إلى ديار مصر [2]. [1] البداية والنهاية (16/ 686). [2] مفرج الكروب (3/ 93).
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 54