responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 242
- عدم استغلال عامل الوقت؛ فلو أن الصليبيين بدأوا زحفهم على القوات الإسلامية عندما كانت ترابط في فارسكور، مما تسَّبب في قتل المئات ممن الصليبيين، كما كانت هذه القوات ترحل إلى بلادها متى يحلو لها غير عائبة بالأوامر التي تصدر عن قادتها.
- الخلافات التي نشبت بين أفراد الجيش الصليبي حول تقسيم الغنائم وقد أدّت إلى صدام مسلح بينهم.
- عدم اكتراث لويس دوق بافاريا بتعليمات الأمبراطور فريدريك الثاني بعدم القيام بأية عملية عسكرية كبيرة إلا بعد حضوره [1].

وأما فيما يتعلق بالجانب الأوروبي فيلاحظ ما يلي:
- محاولة البابا هو نوريوس الثالث الهيمنة على الحملة حتى لا تتعرض لما تعرضت له الحملة الصليبية الرابعة؛ من ذلك أنه منح مندوبه صلاحيات مطلقة تعلو على صلاحيات القادة الزمنيين والخبراء العسكريين.
- عدم حسم الخلاف الذي نشأ بين بيلاجيوس ويوحنا بريين الذي تصاعد وتطور إلى صراع بين السلطتين الزمنية والدينية على حساب الحملة.
- لم تكّن شخصية البابا من القوة التي يخشاها بيلاجيوس لذلك تصرف من تلقاء نفسه عندما رفض عرض الصلح الذي تقدم به الكامل محمد، مخالفاً بذلك أوامر البابا بعرض الأمر عليه قبل اتخاذ القرار.
- عدم اختيار الوقت المناسب للقيام بالحملة، إذ أن الروح الصليبية تراجعت لدى الأوروبيين بشكل عام، ولم يعد لديهم الحماس الكافي لإنخراط بالحملة [2].
انهماك بعض القوات الصليبية في القتال الدائر بين المسلمين والنصارى في أسبانيا، مما حرم الحملة من قوات كانت ضرورية آنذاك للاستفادة من إمكاناتها المادية والمعنوية.
- الصراع الدائر بين ملوك أوروبا من أجل تدعيم مراكزهم، وعجز البابا عن حملة الأمبراطور فريدريك الثاني، السفر إلى دمياط، واكتفى بمعاتبته مع الأمراء الذين ساندوه [3].

[1] المصدر نفسه ص 321.
[2] تاريخ الأيوبيين ص 322.
[3] المصدر نفسه ص 322.
نام کتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست