نام کتاب : إيضاح الوقف والابتداء نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 123
قوله (عطاء حسابا) كأنه قال: «جزاء من ربك».
ثم يبتدىء بالرفع. ولا يتم الكلام على قوله: (والأرض) لأن «الرب» عز وجل مرفوع بـ (الرحمن) (والرحمن) به. ومن قرأ: {رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن} بالخفض كان الوقف على قوله {لا يملكون منه خطابا} ولا يتم الوقف على قوله (حسابا) لأن (رب السماوات) نعت لقوله (جزاء من ربك)، كأنه قال: «جزاء من ربك رب السماوات» ومن قرأ: (رب السماوات والأرض) بالخفض، وقرأ (الرحمن) بالرفع كان تمام الكلام على قوله: (وما بينهما) ثم يبتديء (الرحمن) على معنى: هو الرحمن.
وأما الناصب دون المنصوب فقوله: {ونادى نوح ابنه} [هود: 42] الوقف على (نوح) غير تام لأن «الابن» منصوب بـ (نادى). وكذلك: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه} [البقرة: 124] الوقف على (ابتلى) غير تام لأن (إبراهيم) منصوب به. وكذلك الوقف على قوله تعالى: {لا يسمعون} [الأنبياء: 102] والابتداء
نام کتاب : إيضاح الوقف والابتداء نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 123