نام کتاب : القراءات المتواترة وأثرها في الرسم القرآني والأحكام الشرعية نویسنده : محمد الحبش جلد : 1 صفحه : 113
م/ السورة والآية/ الرسم العثماني/ الرسم الشائع/ الوجوه الغائبة من المتواتر 4 - / النّور: 24/ 50/ ويتقه فاولئك/ ويتقه فأولئك/ مذهب ورش، وابن كثير، وابن ذكوان، وخلف عن حمزة، وخلف العاشر، والكسائي بوجوب مدّ الصلة، وهي لم ترسم في المصحف الشائع 5 - / الأعراف: 7/ 111/ ارحه واحاه/ أرجه وأخاه/ مذهب ورش، والكسائي، وخلف العاشر، وابن جماز في كسر الهاء مع صلتها
المبحث السادس: علامات الإدغام والإخفاء والإظهار
وفي مرحلة لاحقة [1] تمّ انتهاج قاعدتين في الرسم بغرض التفريق بين الحرف المظهر، والحرف المدغم، والحرف المخفى.
القاعدة الأولى:
- السكون على المظهر والتّعرية على المدغم والمخفى.
فإذا كان الحرف الساكن واجب الإظهار توضع عليه علامة السكون، وهي في غالب المصاحف كالآتي () بشكل ميم صغيرة مفتوحة.
مثل: (أنعمت- لقد- جاءكم- تعجب- فعجب). [1] من المؤكد ان هذه الطريقة في كتابة الحروف للدلالة على الإدغام والإخفاء والإظهار تعود إلى القرن التاسع على أقل تقدير؛ فقد أشار إليها السيوطي في سياق حديثه عن تحسين الرسم بقوله:
«وعلى النون والتنوين قبل الباء علامة الإقلاب حمراء، وقبل الحلق- أي حروف الحلق- سكون، وتعرى- أي النون الساكنة- عند الإدغام والإخفاء، ويسكن كل مسكن، ويعرّى المدغم، ويشدّد ما بعده، إلا الطاء قبل التاء، فيكتب عليها السكون نحو فرطت، ومطة الممدود لا تجاوزه» الإتقان 1/ 171.
وكان قد أشار قبل ذلك إلى التنوين بقوله:
«والتنوين زيادة مثلها- أي مثل الحركات الثلاث- فإن كان مظهرا- وذلك قبل حرف حلق- ركبت فوقها، وإلا جعلت بينهما» الإتقان 1/ 171.
نام کتاب : القراءات المتواترة وأثرها في الرسم القرآني والأحكام الشرعية نویسنده : محمد الحبش جلد : 1 صفحه : 113