نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال جلد : 1 صفحه : 65
بينما يرى جمهور العلماء ومنهم أبو شامة وابن الجزري في قوله الثاني، ومكي [1] بن أبي طالب وغيرهم أنه يكفي لصحة القراءة أن تكون مشهورة صحيحة الإسناد، إضافة إلى شرطي: موافقة الرسم ووجه من أوجه النحو وبالتالي يكون شرطا موافقة اللغة والرسم أساسيين [2].
وقال صاحب الطيبة ([3]):
فكل ما وافق وجه نحو ... وكان للرسم احتمالا يحوي
وصح إسنادا هو القرآن ... فهذه الثلاثة الأركان
وحيثما يختل ركن أثبت ... شذوذه لو أنه في السبعة
2 - موافقة الرسم العثماني ولو تقديراً:
أي أحد المصاحف التي وجهها عثمان - رضي الله عنه- إلى الأمصار، بأن يكون ثابتاً ولو في بعضها دون بعض، كقراءة ابن عامر: {وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً} [سورة البقرة: 116] بغير واو قبل (قالوا)، وكقراءته: {وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ} [سورة آل عمران:184]. بزيادة الباء في الاسمين، فإن ذلك ثابت في المصحف الشامي [4].
وكقراءة ابن كثير: {تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} [سورة التوبة: 100]. في الموضع الأخير من سورة التوبة [1] - هو مكي بن أبي طالب، القيسي، القيرواني، قرأ على ابن غلبون وعبد العزيز بن علي وغيرهما، ومن أهم مؤلفاته"التبصرة في القراءات السبع"و"الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها"، الإبانة عن معاني القراءات. توفي سنة 437 راجع: ابن الجزري. غاية النهاية 2\ 309 - 310. الذهبي. معرفة القراء الكبار1\ 394 - 396. [2] - القيسي. الإبانة عن معاني القراءات. ص57. وابن الجزري. النشر في القراءات العشر. ج1/ص14. [3] - بن الجزري، نظم طيبة النشر. الأبيات: 56، 57، 58. [4] - الدمياطي. إتحاف فضلاء البشر. ص83.
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال جلد : 1 صفحه : 65