نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال جلد : 1 صفحه : 45
كتابه (السبعة في القراءات).
القراءات العشر[1]: هي ما تجمع القراءات السبع المتواترة التي سبق بيان أصحابها، والثلاث التي تليها وهي قراءات كل من: أبي جعفر يزيد بن القعقاع المدني [2]، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري [3]، وخلف بن هشام البزار الكوفي [4].
القراءات الشاذة: هي القراءات التي رويت عن الأئمة الأربعة: الحسنِ البصري [5]، وابنِ محيصن ([6])، [1] - وقد جمع هذه القراءات الإمام محمد بن الجزري في (النشر في القراءات العشر) ثم قام بنظم القراءات العشر في كتابه (طيبة النشر في القراءات العشر). [2] - هو أبو جعفر يزيد بن القعقاع المخزومي المدني، أخذ عن عبد الله بن عياش، وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وقرأ هؤلاء على أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان تابعياً جليل القدر رفيع المنزلة. وقد اشتهر بالرواية عنه عيسى بن وردان وسليمان بن مسلم بن جماز، توفي سنة130هـ. [3] - هو أبو محمد يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله الحضرمي، قارئ أهل البصرة في عصره ثقة في القراءة، قرأ القرآن على أبي المنذر سلام بن سليم ومهدي بن ميمون وشهاب بن شرنفة. قرأ عليه أبو الحسن البصري، ومحمد بن المتوكل، وأبو حاتم السجستاني وغيرهم. روى عن حمزة حروفاً، وسمع من أبي الحسن الكسائي وشعبة، توفي سنة 205هـ. انظر: ابن الجزري، غاية النهاية. ج2/ص386. والذهبي. معرفة القراء الكبار. ج1/ص157. [4] - هو خلف بن هشام بن ثعلب. حفظ القرآن وهو ابن عشر سنين، أخذ القرآن عرضاً عن سليم بن عيسى وعبد الرحمن بن أبي حماد عن حمزة. وهو إمامٌ في القراءات، فقد كانت له قراءة خاصة من اختياره تعتبر القراءة العاشرة، ثقة في رواية الحديث صاحب سنة مأمون، أشهر من =روى عنه إسحاق بن إبراهيم المروزي (ت287هـ) وإدريس بن عبد الكريم البغدادي (189 - 292هـ). توفي سنة (229هـ) انظر الذهبي. معرفة القراء الكبار. ج1/ص208. [5] - هو أبو سعيد الحسن يسار البصري، كان من سادات التابعين، قال الذهبي: (كان سيد أهل زمانه، علما وعملا). توفى سنة. 110 هـ. انظر: الذهبي، محمد بن أحمد بن عثمان قايماز. سير أعلام النبلاء. تحقيق: شعيب الأرناؤوط ومحمد نعيم العرقسوسي، بيروت- لبنان، مؤسسة الرسالة، الطبعة التاسعة: 1413هـ ج1/ ص565. والذهبي، معرفة القراء الكبار. ج1/ 238. [6] - هو محمد بن عبد الرحمن بن محيص السهمي مولاهم المكي، مقرئ أهل مكة بعد ابن كثير، كان لابن محيص اختيار في القراءات على مذهب العربية فرغب الناس عن قراءته وأجمعوا على قراءة ابن كثير، توفي سنة 123هـ.
انظر: ابن الجزري، غاية النهاية. ج2/ ص375.
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال جلد : 1 صفحه : 45