responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال    جلد : 1  صفحه : 307
وقرأ حفص: {ذُرِّيَّتَهُمْ} بالإفراد، وفتح التاء على أنه مفعول به لـ {أَخَذَ} , ووجه قراءة ورش بالجمع، وحفص بالإفراد، أنَّ ذرية تكون للجمع بلفظ المفرد أو بلفظ الجمع على السواء، كقوله عز وجل: {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ} [سورة الإسراء:[3]] بمعنى جمع، وقال عز وجل: {رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً} [سورة آل عمران:38] يعني ولداً [1] , قال أبو علي: الذرية تكون جمعاً وتكون واحداً [2].
قوله تعالى: {ونَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} {وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [186]
قرأ ورش: {ونَذَرُهُمْ} بنون العظمة وذلك على سبيل العدول عن لفظ الغيبة إلى الإخبار، وهو أسلوب من أساليب العرب، أن الشريف منهم يخبر عن نفسه بلفظ الجمع، فنزل القرآن على لغتهم [3].
وقرأ حفص: {وَيَذَرُهُمْ} جرياً على لفظ الغيبة قبله, في قوله عز وجل: {مَن يُضْلِلِ اللهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ} فالمعنى فيه مثل النون [4].
قوله تعالى: {جَعَلاَ لَهُ شِرْكاً فِيمَا آتَاهُمَا} {جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُماَ} [190]
قرأ ورش: {شِرْكاً} بكسر الشين وإسكان الراء والتنوين من غير همز على المصدر

[1] - النحاس، إعراب القرآن. ج4/ 367. والمهدوي، شرح الهداية. ج1/ 314.
[2] - أبو علي الفارسي، الحجة للقراء السبعة ج2/ 280. وابن خالويه، الحجة في القراءات السبع. ج1/ 167.
[3] - الداني، التيسير في القراءات السبع. ص250. ولنفس المؤلف جامع البيان في القراءات السبع، ج3/ 1125.
[4] - الجوزي، زاد المسير في علم التفسير. ج3/ 296. وابن إدريس، الكتاب المختار في معاني قراءات أهل الأمصار ج1/ 332.
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست