responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال    جلد : 1  صفحه : 304
وهذا كلام مردود على صاحبه ولا أوافق ابن إدريس فيما ذهب إليه، إذ لا مجال لتغليط القراءة مادامت في السبعة المتواترة، ولم أجد من غلط هذه القراءة بما توفر لديَّ من كتب القراءات ولا أرى الترجيح بين القراءتين المتواترتين، فكيف بإنكار إحداها.
قوله تعالى: {فَإِذَا هِيَ تَلقَّف مَا يَأْفِكُونَ} {فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ} [117]
قرأ ورش: {تَلقَّف} بفتح اللام وتشديد القاف على أن أصلها تتلقف, فحذف إحدى التاءين تخفيفاً، وأبقى الأخرى مع فتح اللام وتشديد القاف، ورفع الفاء على الاستئناف أي فإنها تلقف [1].
وقرأ حفص: {تَلْقَفُ} بإسكان اللام وتخفيف القاف، على أنها من لقف يلقف ومعناها تلتقم أي تبتلع [2].
قوله تعالى: {حَقِيقٌ عَلَيَّ أَن لاَّ أَقُولَ عَلَى اللهِ إِلاَّ الْحَقَّ} {حَقِيقٌ عَلَى أَن لاَّ أَقُولَ عَلَى اللهِ إِلاَّ الْحَقَّ} [105]
قرأ ورش: {حَقِيقٌ عَلَيَّ} بفتح الياء المشددة، وذلك لدخول حرف الجر على ياء المتكلم حيث اجتمع فيه ياءان فأدغمت الأولى في الثانية، وفتحت لالتقاء الساكنين [3]، لأن (حقيق وحقّ) تتعدى بعلى كما في قوله عز وجل: {فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ} [سورة الصافات:31]، وقوله: {أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ} [سورة الزمر:19] ,

[1] - ... ابن مجاهد، السبعة في القراءات. ص290. والنحاس، إعراب القرآن. ج1/ 144.
[2] - ... وابن خالويه، الحجة في القراءات السبع ج2/ 144.
[3] - ... النحاس, إعراب القراءات السبع، ج2/ 149. وابن الجوزي، زاد المسير في علم التفسير. ج3/ 237.
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست