responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال    جلد : 1  صفحه : 271
قوله تعالى: {يَحْسِبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء} {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء} [273]
قرأ ورش: {يَحْسِبُهُمُ} بكسر السين، وقرأ حفص بفتح السين [1] وهو القياس لأن ماضيه على فَعِلَ بكسر العين، وهما لغتان مشهورتان [2].
وقال أبو حيان: الفتح في السين لغة تميم والكسر لغة الحجاز [3].
قوله تعالى: {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسُرَةٍ} {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} [280]
قرأ ورش: {مَيْسُرَةٍ} بضم السين، وقرأ حفص: {مَيْسَرَةٍ} بفتح السين [4] , وهما لغتان، مَيْسَرَة ومَيْسُرَة مثل: مأدَبة ومأدُبة، ومشرَقة ومشرُقة، ومقبَرة ومقبُرة، ومقدَرة ومقدُرة. إلا أن الفتح أشهر وأكثر [5]. قال أبو حيان: والضم لغة أهل الحجاز، والفتح لغة أهل نجد [6].

[1] - ابن مجاهد، السبعة في القراءات. ص191. والداني، التيسير. ص245, وابن الباذش، الإقناع في القراءات السبع. ص385. والطبري، التلخيص في القراءات الثمان. ص 223.
[2] - قال ابن خالويه" العرب تفتح الفعل المستقبل إذا كان ماضيه مكسوراً إلا في أربعة أفعال استعملت الكسر والفتح في مضارعهاا: {حَسب يَحسب ويحسب}، و {نعم ينعم وَيَنْعِمُ}، و {يئس ييأس وييئس}،و {يبس وييبس وييبِس}.
انظر: ابن خلوية، إعراب القراءات السبع. ج1/ص102. وله، الحجة في القراءات السبع. ج1/ص103.
[3] - أبو حيان، البحر المحيط. ج2/ 223. والقيسي، الكشف عن وجوه القراءات وعللها. ج1 /ص282.
[4] - ابن غلبون، التذكرة في القراءات الثمان. ج2 /ص278. وابن الجزري، النشر في القراءات العشر. ج2/ص178. والدمياطي، إتحاف فضلاء البشر. ج1/ص458.
[5] - ابن إدريس، الكتاب المختار في معاني قراءات أهل الأمصار. ج1/ص126. وابن خالويه، الحجة في القراءات السبع. ج1/ص103. وأبو علي الفارسي، الحجة للقراء السبعة. ج1/ص490.
[6] - أبو حيان، البحر المحيط. ج2/ص355. وابن أبي مريم، الموضح في وجوه القراءات وعللها. ج1/ص351.
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست