responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال    جلد : 1  صفحه : 269
قرأ ورش {نُنشرُهَا} بضم النون والراء المهملة، من أنشر ونشر بمعنى الإحياء، وقال النحاس: ننشزها معناه ننبتها. وقرأ حفص: {نُنشِزُهَا} بالزاي, أي نحركها أو نرفع بعضها إلى بعض للتركيب للإحياء [1].
قوله تعالى: {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرُبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ} {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ} [265]
قرأ ورش {بِرُبْوَةٍ} بضم الراء، وقرأ حفص {بِرَبْوَةٍ} بفتحها [2]، وهما لغتان بمعنى واحد [3] , قال ابن زنجلة: الفتح لغة تميم والضم لغة قريش [4]، والربوة في كلامهم: ما ارتفع من الأرض، ومنه أخذ {الربا} لأنه زيادة على الأصل, ومنه {الربو} الذي يحصل في الجوف, سمي بذلك لارتفاع صوت النفس للمريض به. ومنه: ربا الشيء يربو، إذا زاد, وَرُبْوَة وَرَبْوَة [5].
قوله تعالى: {فَآتَتْ أكْلَهَا ضِعْفَيْنِ} {فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ} [265]
قرأ ورش: {أكْلَهَا} بسكون الكاف، وقرأ: حفص {أُكُلَهَا} بضم الكاف [6].

[1] -الداني، أبو عمرو. جامع البيان في القراءات السبع. الشارقة-الإمارات، مجموعة بحوث الكتاب والسنة، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة الشارقة، ط1، 1428هـ-2007، ج2/ص923. والنحاس، معاني القرآن. ج1/ص281. وأبو حيان، البحر المحيط. ج2/ص305.
[2] - الداني، جامع البيان في القراءات السبع. ج2/ص929، ابن الباذش، الإقناع في القراءات السبع. ص382.
[3] - انظر: ابن زنجلة، حجة القراءات. ص146. وأبا حيان، البحر المحيط. ج2/ص305. والنحاس، إعراب القرآن. ج1/ص335.
[4] - ابن فارس، معجم مقاييس اللغة. (ربى) ج2/ص483. والقيسي، الكشف عن وجوه القراءات وعللها. ج1 /ص282.
[5] انظر: محيسن، المغني في توجيه القراءات العشر المتواترة. ج1م140.
[6] - ابن الباذش، الإقناع في القراءات السبع. ص382. وابن الجزري، النشر في القراءات العشر. ج2/ص174. وابن غلبون، التذكرة في القراءات الثمان. ج2/ص275. وأبو معشرالطبري، التلخيص في القراءات الثمان. ص221.
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست