responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال    جلد : 1  صفحه : 194
ممم جدول ممم
4 ... (ومحياي) الأنعام: 162 ... بإسكان الياء مع المد 6حركات ... بفتح الياء مع المد الطبيعي بمقدار حركتين.

وتوجيه مد البدل واللين بالنسبة لورش، نظراً لخفاء كل من حرف المد واللين، ولبعد مخرج الهمزة مد ورش، ولنفس العلة اتفقوا على مد حرف المد واللين إذا أتت الهمزة بعدها، ومن باب أولى إذا جاء قبلها ولأنها أشد خفاء [1].
وعلته في مد كلمة (محياي) لما سكن الياء في حالة الوصل والوقف، فيجب أن يلزم المد المشبع منعاً من التقاء الساكنين، وقد سبق بأن بيَّنا أن ورشاً له وجهان فيها الفتح والإسكان والأخير هو المقدم في الأداء ولم يسكنه غيره من القراء [2]، وقد رجح بعض العلماء وجه الفتح على الإسكان جمعاً بين الساكنين وقال أحمد بن عبيد الله بن إدريس: "والجمع بين ساكنين لحن لا يجوز إلا في ضرورة، والقرآن لا ضرورة فيه فالوجه فتح الياء [3]. وهذا القول من ابن إدريس يُقبل في غير القرآن، أما القراءة المتواترة فلا تُرد لاجتهاد مجتهد ووجه الإسكان قراءة متواترة سبعية، ثم إن كثيراً من العلماء ردوا عليه بأن من النحويين من جوزه إذا كان الساكن الأول حرف مد ولين والثاني غير مدغم كـ (محياي) [4].

[1] - المهدوي. شرح الهداية. ج1/ 30. والقيسي، الكشف عن وجوه القراءات السبع. ج1/ 47.
[2] المارغيني، النجوم الطوالع. ص130.
[3] ابن إدريس، أحمد بن عبيد الله. الكتاب المختار في معاني قراءات أهل الأمصار. ج1/ 301.
[4] انظر: ابن خالويه، عبد الله الحسين بن أحمد. إعراب القراءات السبع وعللها. تحقيق: عبد الرحمن بن سليمان العثيمين، القاهرة-مصر، مكتبة الخانجي، ط1، 1413 هـ -1992م، ج1/ 174. والمارغيني، النجوم الطوالع. ص137. والجكني، الفارق بين رواية حفص وورش. ص62.
نام کتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة نویسنده : حليمة سال    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست