responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 592
قرأ «ابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب» «فتحت» بتشديد التاء، وفيه معنى التكرير، والتكثير، لأنه ثم سد، وبناء، وردم، فالفتح لأشياء مختلفة يكون التشديد أولى به.
وقرأ الباقون «فتحت» بتخفيف التاء، لأن تقديره: حتى اذا فتح سد يأجوج ومأجوج، فهو واحد [1].
«سكارى، بسكارى» من قوله تعالى: وَتَرَى النَّاسَ سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى [2].
قرأ «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «سكرى، بسكرى» بفتح السين، واسكان الكاف، وحذف الألف فيهما، على وزن «فعلى» جمع «سكران».
ويجوز أن يكون «سكرى» جمع «سكر» نحو: «هرم وهرمى» «وزمن وزمنى».
وقرأ الباقون «سكارى، بسكارى» بضم السين، وفتح الكاف، واثبات الألف فيهما، على وزن «فعالى» جمع «سكران» نحو: «كسلان وكسائى» [3].
المعنى: تضمنت هذه الآية الحديث عن بعض الأهوال التي ستكون يوم
القيامة، فان زلزلتها يترتب عليها أن تغفل كل مرضعة عن رضيعها فتتركه وتنشغل بنفسها عن كل شيء لشدة دهشتها، وتسقط كل حبلى

[1] قال ابن الجزرى: وفتحت يأجوج كم ثوى.
انظر: النشر في القراءات العشر ح 3 ص 194.
والكشف عن وجوه القراءات ح 2 ص 114.
والمهذب في القراءات العشر ح 2 ص 41.
[2] سورة الحج الآية 2
[3] قال ابن الجزرى: سكارى معا شفا.
انظر: النشر في القراءات العشر ح 3 ص 196.
والمهذب في القراءات العشر ح 2 ص 44.
والكشف عن وجوه القراءات ح 2 ص 116.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 592
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست