نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 510
جاء في «المفردات»: «القسوة»: غلظ القلب: وأصله من حجر قاس، والمقاساة: معالجة ذلك. أهـ [1].
وجاء في «تاج العروس»: «قسا قلبه، يقسو، قسوا، وقسوة، وقساوة، وقساء» بالمد: «صلب، وغلظ» فهو قاس، وقوله تعالى: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ [2].
أي غلظت، ويبست، فتأويل القسوة في القلب: ذهاب اللين، والرحمة، والخشوع منه.
وأصل القسوة: الصلابة من كل شيء. أهـ [3].
«زكية» من قوله تعالى: قالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ [4].
قرأ «نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ورويس» «زاكية»
باثبات ألف بعد الزاي، وتخفيف الياء، اسم فاعل من «زكى» بمعنى: طاهرة من الذنوب، وصالحة، لانها صغيرة، ولم تبلغ بعد حد التكليف.
وقرأ الباقون «زكية» بحذف الالف، وتشديد الياء، على وزن «عطية» صفة مشبهة من «الزكاء» بمعنى الطهارة [5].
«حمئة» من قوله تعالى:
حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما [6]. [1] انظر: المفردات مادة «قسو» ص 404. [2] سورة البقرة الآية 74. [3] انظر: تاج العروس مادة «قسو» ج 10 ص 293. [4] سورة الكهف الآية 74. [5] قال ابن الجزرى:
وامدد وخفف زاكية حبر مدا غث انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 166.
والكشف عن وجوه القراءات ج 2 ص 68.
والمهذب في القراءات العشر ج 1 ص 406. [6] سورة الكهف الآية 86.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 510