نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 307
وقرأ الباقون «اثر» بحذف الالفين على التوحيد، وذلك لانه لما اضيف الى مفرد آخر ليأتلف الكلام، وايضا فان الواحد يدل على الجمع، لقصد الجنس [1].
«نعمة» من قوله تعالى: وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً [2] قرأ «نافع، وابو عمرو، وحفص، وابو جعفر» «نعمه» بفتح العين، وهاء مضمومة غير منونة، على التذكير، جمع «نعمة» مثل: «سدرة، وسدر» والهاء ضمير يعود على الله تعالى ونعم الله لا حصر لها، كما قال تعالى:
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها [3] وقرأ الباقون «نعمة» باسكان العين، وتاء منونة، على التأنيث والافراد، وهو مصدر اريد به اسم جنس [4].
«آل ياسين» من قوله تعالى: سلام على آل ياسين [5] قرأ «نافع، وابن عامر، ويعقوب» «آل ياسين» بفتح الهمزة، ومدها، وكسر اللام، وفصلها عما بعدها وعلى هذا يكون «آل» كلمة، و «ياسين» كلمة، اضيف «آل» الى «ياسين» و «ياسين» اسم نبي، فسلم على «اهله» لاجله، فهو داخل في السلام، اي من اجله سلم [1] قال ابن الجزري: آثار فاجمع كهف صحب
انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 243.
والمهذب في القراءات العشر ج 2 ص 132.
والكشف عن وجوه القراءات ج 2 ص 185. [2] سورة لقمان الآية 20 [3] سورة النحل الآية 18 [4] قال ابن الجزري: نعمة نعم عد حز مدا انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 246.
والمهذب في القراءات العشر ج 2 ص 135.
والكشف عن وجوه القراءات ج 2 ص 189. [5] سورة الصافات الآية 130
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 307