نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 297
دخول «من» على «ثمرة» يدل على الكثرة كما تقول: «هل من رجل» فرجل عام للرجال كلهم، ولست تسأل عن رجل واحد، فكذلك «من ثمرة»
لست تريد ثمرة واحدة، بل هو عام في جميع الثمرات، فاستغنى بالواحد عن الجمع [1].
ومن قرأ بالجمع وقف بالتاء، ومن قرأ بالافراد فمنهم من وقف بالهاء وهم: «ابن كثير، وابو عمرو، والكسائي، ويعقوب».
ووقف الباقون بالتاء، وهم: «شعبة، وحمزة، وخلف العاشر» «بشهاداتهم» من قوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ [2] قرأ «حفص، ويعقوب» «بشهاداتهم» باثبات الف بعد الدال، على الجمع، لتعدد انواع الشهادة، ولانه مضاف الى ضمير الجماعة، فحسن ان يكون المضاف ايضا جمعا.
وقرأ الباقون «بشهادتهم» بحذف الالف، على التوحيد، لارادة الجنس، ولانه مصدر يدل على القليل، والكثير [3].
تنبيه: «صلاتهم» من قوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ [4] اتفق القراء العشرة على قراءته بالافراد.
«يلاقوا» من قوله تعالى: حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (5) [1] قال ابن الجزري: اجمع ثمرات عم علا انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 289.
والمهذب في القراءات العشر ج 2 ص 208.
والكشف عن وجوه القراءات ج 2 ص 249. [2] سورة المعارج الآية 33 [3] قال ابن الجزري: شهادة الجمع ظما عد انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 342.
والمهذب في القراءات العشر ج 2 ص 304.
والكشف عن وجوه القراءات ج 2 ص 336. [4] سورة المعارج الآية 34
(5) سورة المعارج الآية 42
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 297